كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

وأبا سعد أحمد بن محمد الماليني، وأبا العبّاس بْن منير بْن أحمد بْن الخشّاب، وأبا مُحَمَّد إسماعيل بْن رجاء الأديب، والحَسَن بْن جعفر الكِلَليّ [1] ، وأبا عَبْد اللَّه بْن نظيف الفرّاء، وجماعة.
وكان مُسْنِد ديار مصر.
رَوَى عَنْهُ: الحَمِيدِيُّ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ، فَقَالَ فِي «تَارِيخِهِ» : أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَنَا ابْنُ الْحَاجِّ، أَنَا غُنْدَرٌ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو نُوَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، مَرْفُوعًا: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ باللَّه» .. [2] الْحَدِيثَ.
روى عَنْهُ: أبو عليّ بْن سكرة، وأبو الفضل بْن طاهر المَقْدِسيّ، وأبو الفتح سلطان بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وسليمان بْن مُحَمَّد بن أبي دَاوُد الفارسيّ، وعليّ بْن مُحَمَّد بْن سلامة الرَّوِحاني [3] ، وعبد الكريم بْن سَوَّار التِّكَكيّ [4] ، وعبد الحقّ بْن أحمد البايناسيّ الكاتب، ومُحَمَّد بْن حمزة العِرْقيّ [5] اللُّغَويّ. وبقي إلى سنة ( ... ) وخمسين [6] ، وطائفة سواهم [7] .
وآخر من حدَّثَ عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن رفاعة السَّعْديّ خادمه.
وقال فيه ابن سُكَّرَة: فقيه لَهُ تصانيف، ولي القضاء وحكم يوما واحدا
__________
[1] في الأصل: «العكلي» . والتصحيح من: سير أعلام النبلاء 19/ 75.
[2] أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (81/ 2877) باب الأمر بحسن الظنّ باللَّه تعالى عند الموت، و (82/ 2877) ، وأبو داود في الجنائز (3113) باب ما يستحب من حسن الظنّ باللَّه عند الموت، وابن ماجة في الزهد (4167) باب التوكل واليقين، وأحمد في المسند 3/ 193 و 315 و 325 و 330 و 344 و 390.
[3] الروحانيّ: نسبة إلى روحا، قرية من قرى الرحبة.
[4] التككي: بكسر التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وفتح الكاف وفي آخرها كاف أخرى. هذه النسبة إلى تكك وهي جمع تكة. (الأنساب 3/ 68) .
[5] العرقي: بكسر العين المهملة، وسكون الراء، وقاف. نسبة إلى عرقة بلدة وحصن في الشمال الشرقي من طرابلس على مسافة 18 كلم. زالت معالمها في أوائل العصر العثماني.
[6] هكذا في الأصل.
[7] ومنهم: علي بن عبد الرحمن بن عياض الصوري، وكنيته أبو طالب، ويلقّب بهجة الملك.
توفي سنة 537 هـ. (معجم السفر للسلفي- المصوّر-) ق 1/ 203، (أدب الإملاء 123) .

الصفحة 127