كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

[خروج بيت المقدس من يد ابن أُرْتُق]
وقال أبو يَعْلَى: [1] سار أمير الجيوش أحمد حتّى نازل بيت المقدس وحاصره، وأخذه من سقمان بن أرتق [2] .
__________
[1] في ذيل تاريخ دمشق.
[2] والخبر في: أخبار مصر لابن ميسّر 2/ 38، والكامل في التاريخ 10/ 282، 283، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 197، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر 82، ووفيات الأعيان 1/ 179، ونهاية الأرب 28/ 246، 247 و 256، والمختصر في أخبار البشر 2/ 209 (حوادث سنة 489 هـ.) ، ودول الإسلام 2/ 20، وتاريخ ابن الوردي 2/ 9 (حوادث سنة 489 هـ.) ، الدرّة المضيّة 450، تاريخ سلاطين المماليك 229، اتعاظ الحنفا 3/ 22، النجوم الزاهرة 5/ 159 (489 هـ) .، تاريخ الأزمنة 81 (حوادث سنة 489 هـ.) ، تاريخ الرهاوي (نشر في الحروب الصليبية للدكتور سهيل زكار) 2/ 453.
وقال ابن خلّكان: «وكان الأفضل شاهنشاه المنعوت بأمير الجيوش قد تسلّمه من سكمان بن أرتق في يوم الجمعة لخمس بقين من شهر رمضان سنة إحدى وتسعين، وقيل: في شعبان سنة تسع وثمانين، والله أعلم بالصواب، وولي فيه من قبله، فلم يكن لمن فيه طاقة بالفرنج فتسلّموه منه، ولو كان في يد الأرتقية لكان أصلح للمسلمين. (وفيات الأعيان 1/ 179) .

الصفحة 14