كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

وهو والد مدرّس النّظاميّة أَبِي عليّ الحُسين [1] بْن سلمان.
قَالَ السِّلَفيّ: هُوَ إمامٌ في اللُّغة. أخذ عَن ابن برهان، وطائفة.
- حرف الصاد-
122- صالح ابن الحافظ أَبِي صالح أحمد بْن عَبْد المُلْك النَّيْسابوريّ [2] .
المؤذِّن أبو الفضل.
تُوُفّي في شَعْبان.
روى اليسير، ومات في الكُهُولة [3] .
- حرف الطاء-
123- طاهر بْن الحُسين بْن عليّ بْن عَبْد المطلب بْن حَمْد [4] .
أبو المظفّر النَّسَفيّ.
قَالَ السّمعانيّ: كان من العلماء الزّهاد.
__________
[ () ] (معجم الأدباء 11، 234- 236) ومن شعره أيضا:
يا ظبية حلّت بباب الطاق ... بيني وبينك أوكد الميثاق
فو حقّ أيام. الحمى ووصالنا ... قسما بها وبنعمة الخلّاق
ما مرّ من يوم ولا من ليلة ... إلّا إليك تجدّدت أشواقي
سقيا لأيام جنى لي طيبها ... ورد الخدود ونرجس الأحداق
(الوافي بالوفيات 15/ 312) .
[1] في نزهة الألباء: «الحسن» ، ومثله في: الوافي بالوفيات. وهو توفي سنة 525 هـ. وله ابن آخر يقال له أبو الحسن علي. كان أديبا فاضلا، وكان وجيها بالري إمّا وزيرا لبعض أمراء السلجوقية أو شبيها بالوزير. مدحه أبو يعلى ابن الهبارية.
[2] انظر عن (صالح بن أبي صالح) في: المنتخب من السياق 260 رقم 840 وقد وردت ترجمته في الأصل عقب ترجمة «كامكار» الآتية برقم (139) .
[3] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «شاب سنّي متعصّب للسّنّة، فاضل محصّل، سمّعه أبوه الكثير، ولم يفته كثير أحد من مشايخي. وأدرك أسانيد المخلدي، والخفّاف، وأصحاب السيد والأصمّيّات.
توفي عصر يوم الجمعة السابع من شعبان سنة تسع وتسعين وأربعمائة» . «أقول» : ينبغي لهذا أن تؤخّر ترجمته من هنا إلى وفيات سنة 499 هـ.
[4] لم أجد مصدر ترجمته.

الصفحة 153