كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

روى عَنْهُ أبو الحَسَن بْن أنجل [1] .
161- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَقِيل بْن زيد [2] .
أبو إِسْحَاق الشَّهْرَزُوريّ الدّمشقيّ، الفقيه الفَرَضيّ الواعظ. خال جمال الإسلام أَبِي الحَسَن بْن المسلم الفقيه.
سمع: أبا عَبْد اللَّه بْن سلْوان، وعبد الوهّاب [3] ، وأبا القاسم الحِنّائيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: عليّ بْن نجا بْن أسد، والخضر بْن عبدان.
ومات وقد قارب السّبعين [4] .
__________
[ () ] مصنّفات ومجموعات حسنة. وكان خطّه رديئا.
وذكر السبكي من مسائل القاضي أبي منصور أن إمامة الأقلف تكره بعد البلوغ ولا تكره قبله.
وقال أبو منصور في الفتاوى التي جمعها من كلام عمّه الشيخ أبي نصر وفيها كثير من كلامه:
إذا قال لزوجته: أنت طالق لا بدّ أن تفعلي كذا أنّه لم يجدها منصوصة.
قال أبو منصور: ورأيت شيخنا يعني أبا نصر بن الصبّاغ يفتي أنه يكون على الفور قال: وأفتى غيره بأنه يكون على التراخي.
وقال أبو منصور أيضا في هذه الفتاوى في مسألة العمياء هل لها حضانة لم أجد هذه المسألة مسطورة. وسألت شيخنا يعني ابن الصبّاغ فقال: إن كان الطفل صغيرا لها الحضانة لأنه يمكنها حفظه، وإن كان كبيرا فلا حضانة لها لتعذّر الحفظ.
قال السبكي: والأمر كما وصف من كون المسألة غير مسطورة ولم يقع البحث عنها إلّا في زمان ابن الصبّاغ فأفتى بهذا، وأفتى عبد الملك بن إبراهيم المقدسي بأنه لا حضانة لها مطلقا، وأراه الأرجح. (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 43، 35) .
وكتب عنه القاضي أبو بكر ابن العربيّ المالكي وقال: كان ثقة، فقيها، حافظا، ذاكرا.
(طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 269) .
[1] هكذا في الأصل، ولم أجده في المصادر لصاحب الترجمة.
[2] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن عقيل) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 4/ 423) ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 138، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 151 رقم 153، والعبر 3/ 308، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 190، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 94 رقم 684 والوافي بالوفيات 4/ 140، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 297.
[3] هو أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال المتوفى سنة 447 وقد سمعه بصور. (تاريخ دمشق 4/ 423) .
[4] وكان مولده سنة 395 هـ. وجاء في (طبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 94) أنه مات سنة أربع وثمانين وأربعمائة، عن نحو سبعين سنة.

الصفحة 179