كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

وقدم بغداد في هذه السنة ليحج، فحدث.
روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وغيره.
وقد قرأ بالرّوايات عَلَى أبي عَبْد اللَّه المليحي بأصبهان.
وكان ناسكًا صالحًا.
تُوُفّي في شَعْبان من أوّل السنة.
قرأ بمكّة عَلَى: عليّ الكازَرُونيّ [1] .
قَالَ السِّلَفيّ: انتقى عَلَيْهِ أحمد بْن بِشْر، وإسماعيل التَّيْميّ، وكان مفسرًا.
204- أحمد بْن مَعَدّ [2] .
أبو القاسم، الملقَّب بالمستعلي باللَّه بْن المستظهر بْن الظّاهر بن الحاكم بن العزيز بن المُعِزّ العُبَيْديّ، صاحب مصر.
ولي الأمر بعد أَبِيهِ في سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وسنه يومئذ إحدى وعشرون سنة. وفي أيّامه وَهَتْ دولتهم، واختلّت أمورهم، وانقطعت دعوتهم من
__________
[1] الكازروني: بفتح الكاف وسكون الزاي، عند ابن السمعاني. وبفتح الزاي عند ابن الأثير في (اللباب) ، وضم الراء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كازرون وهي إحدى بلاد فارس.
(الأنساب 10/ 318) .
وقد وردت في الأصل: «الكارزوني» بتقديم الراء.
[2] انظر عن (أحمد بن معدّ) في: المنتظم 9/ 133 رقم 207 (17/ 78 رقم 3729) ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 141، وأخبار مصر لابن ميسّر 2/ 40، والكامل في التاريخ 10/ 328، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 197، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر 85، والإشارة إلى من نال الوزارة لابن منجب 60، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي 8 ق 1/ 1، 2، ووفيات الأعيان/ 178- 180 رقم 74، والمختصر في أخبار البشر 2/ 214، ونهاية الأرب 28/ 243- 245 و 273، والمغرب في حلى المغرب 82، والعبر 3/ 341، ودول الإسلام 2/ 24، ومرآة الجنان 3/ 158، والبداية والنهاية 12/ 162، وتاريخ ابن الوردي 2/ 13، والدرّة المضيّة 453، والوافي بالوفيات 8/ 183 رقم 3608، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة 2/ 18، 250، واتعاظ الحنفا 3/ 27، 28، والمواعظ والاعتبار 1/ 356، والنجوم الزاهرة 5/ 153، 154 و 168، وحسن المحاضرة 2/ 14، وتاريخ الخلفاء 428، وبدائع الزهور لابن إياس ج 1 ق 1/ 221، وأخبار الدول للقرماني (الطبعة الجديدة بتحقيق د. أحمد حطيط ود. فهمي سعد) 2/ 244، 245، وتاريخ الأزمنة للدويهي 92، وشذرات الذهب 3/ 402.

الصفحة 209