كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

وآخر أصحابه أبو الفتح الخرقي.
397- محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد [1] .
أبو غالب البغدادي [2] .
حدث في هذه السنة [3] (؟) بواسط عَنْ أَبِي القاسم التّنُوخيّ [4] بالطّوالات.
رواها عَنْهُ أبو طَالِب مُحَمَّد بْن عليّ الكتّانيّ.
398- إسماعيل بْن الحُسين بْن حمزة [5] .
السّيد أبو الحَسَن العَلَويّ الهَرَوِيّ.
رئيس محتشم، كبير الشّأن، عالي الرُّتْبة ببلده.
سمع: أبا عثمان سَعِيد بْن العبّاس الْقُرَشِيّ، وغيره.
روى عَنْهُ: عَبْد الغافر بْن إسماعيل، وذكر أنّه عاش إلى سنة نيّف وتسعين وأربعمائة، وأنّه حدَّثَ بنَيْسابور سنة أربعٍ وتسعين [6] .
399- عَبْد الملك بن الحسن بن بتنّة [7] .
__________
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن طاهر) في: المنتظم 9/ 189 رقم 323 (17/ 151، 152 رقم 3845) (في وفيات سنة 510 هـ.) وكذا في: البداية والنهاية 12/ 180.
[2] قال ابن الجوزي: يعرف بخازن دار الكتب القديمة، ومن ساكني درب المنصور بالكرخ، سمع ابن غيلان، والتنوخي، وغيرهما. وكان سماعه صحيحا. روى عنه أشياخنا إلّا أنه كان يذهب مذهب الإمامية، وهو فقيه في مذهبهم ومفتيهم كذلك.
قال شيخنا ابن ناصر: وتوفي يوم السبت ثالث عشر شعبان، ودفن بمقابر قريش.
«أقول» : بما أنه توفي سنة 510 هـ. فينبغي أن ينقل من هنا إلى الطبقة الحادية والخمسين التالية.
[3] لم يذكر المؤلّف رحمه الله السنة التي حدّث فيها!
[4] هو القاضي أبو القاسم علي بن المحسّن التنوخي، المتوفى 447 هـ.
[5] انظر عن (إسماعيل بن الحسين) في: المنتخب من السياق 140، 141 رقم 320.
[6] قال عبد الغافر الفارسيّ: قدم علينا من هراة سنة أربع وستين وأربعمائة، وهو من رؤساء السادة ومن المعروفين المشهورين بالحشمة الرفيعة والمروة الظاهرة والثروة وكان حين قدم نيسابور في الوفد الذين حضروا مع القاضي صاعد بن سيّار، وأبي المكارم القرشي الخطيب، وأبي قرّة الحنفي، وأبي عمرو الياس بن مضر المزكّي، والطبقة إلى حضرة السلطان الشهيد ألب أرسلان. ثم عاش هذا السيد إلى نيّف وتسعين وقد دخلت هراة منصرفي من غزنة فرأيته بها على حشمة رفيعة يحمل على المحفّة لكبر سنّه.
وقال عبد الغافر: توفي. وسكت عن تاريخ وفاته.
[7] انظر عن (عبد الملك بن الحسن) في: المشتبه في الرجال 2/ 630 وفيه: «بتنّة: بموحّدة

الصفحة 349