كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

[مَلْكهم أرسوف]
وأخذوا أَرْسُوف بالأمان [1] .
[مَلْكهم قيسارية]
وفي رجب أخذوا قَيْساريّة بالسّيف، وقتلوا أهلها [2] .
[إعادة صلاة التراويح والقنوت]
وفي رمضان أمر المستظهر باللَّه بفتح جامع القصر، وأن تُصلَّى فيه التّراويح، وأن يُجْهَر بالبَسْمَلَة، ولم يجر لهذا عادة. وإنّما تركوا الجهر بالبسملة في جوامع بغداد مخالفةً للشّيعة أصحاب مصر. وأمر أيضًا بالقنوت عَلَى مذهب الشّافعيّ [3] .
[حكاية ابن قاضي جَبَلة أَبِي محمد عُبَيْد اللَّه [4] بْن صُلَيْحَة]
كانت جَبَلَة تحت حكم ابن عمّار صاحب طرابُلُس، فتعانى ابن صليحة الجندية. وكان أَبُوهُ قاضيا، فطلع هُوَ فارسًا شجاعًا، فأراد ابن عمّار أنّ يمسكه، فعصى عَلَيْهِ، وأقام الخطبة العبّاسيّة، وحوصر، فلم يقدروا عليه لمّا غلبت
__________
[ () ] القلانسي 139 وفيه: أخذوها بالسيف، وكذا في: الكامل في التاريخ 10/ 325، نهاية الأرب 23/ 255 و 28/ 260، العبر 3/ 338، دول الإسلام 2/ 24، اتعاظ الحنفا 3/ 26، تاريخ الخلفاء 428.
[1] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 139، الكامل في التاريخ 10/ 325، نهاية الأرب 23/ 256 و 28/ 260، المختصر في أخبار البشر 2/ 214، العبر 3/ 338، دول الإسلام 2/ 24، مرآة الجنان 3/ 156، اتعاظ الحنفا 3/ 26، النجوم الزاهرة 5/ 167، تاريخ الخلفاء 428.
[2] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 139، الكامل في التاريخ 10/ 325، نهاية الأرب 23/ 256 و 28/ 260، المختصر في أخبار البشر 2/ 214، العبر 3/ 339، دول الإسلام 2/ 24، مرآة الجنان 3/ 156، البداية والنهاية 12/ 160، الدرّة المضيّة 453، تاريخ سلاطين المماليك 238، اتعاظ الحنفا 3/ 26 و 27، النجوم الزاهرة 5/ 167، تاريخ الخلفاء 428، الإعلام والتبيين 13.
[3] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 361 (وتحقيق سويّم) 26، الكامل في التاريخ 10/ 325، نهاية الأرب 23/ 256، البداية والنهاية 12/ 160.
[4] في تاريخ ابن خلدون 3/ 385: «عبد الله» .

الصفحة 37