كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 34)

[وزارة ابن الموصلايا]
وولى النّظر في الوزارة أبو سَعِيد بْن الموصلايا [1] الملقب بأمين الدّولة [2] .
[تسلُّم الملك دُقَاق الرحبة وحمص]
وفيها سار الملك دُقَاق إلى الرَّحْبة وحاصرها، وتسلّمها وحصّنها، ورجع وتسلّم أيضًا حمص بعد صاحبها جناح الدّولة [3] .
[انهزام الإفرنج أمام عسكر مصر في يافا]
وفيها قِدمت عساكرُ مصر، فحاصرت يافا وفيها الإفرنج، ثمّ التقوا هُمْ والإفرنج، فهزموهم وقتلوهم، وقتلوا من الإفرنج أربعمائة. ودخلوا في ثلاثمائة.
أسير [4] .
[زيارة الإفرنج لبيت المقدس]
ثمّ جاء الخلق من الإفرنج في البحر لزيارة بيت المقدس [5] .
[استمرار حصار طرابلس]
وفيها كَانَ الحصار مستمرًا عَلَى طرابلس، والناس في بلاء من الإفرنج بالشّام [6] .
__________
[1] في الأصل: «الموصلا» ، والتصحيح من: الكامل، ونهاية الأرب.
[2] الكامل في التاريخ 10/ 362، نهاية الأرب 23/ 256، تاريخ ابن خلدون 3/ 490.
[3] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 142، الكامل في التاريخ 10/ 363، زبدة الحلب 2/ 147، مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 4، نهاية الأرب 27/ 73، المختصر في أخبار البشر 2/ 216، العبر 3/ 343، دول الإسلام 2/ 26، مرآة الجنان 3/ 159، البداية والنهاية 12/ 163، تاريخ ابن الوردي 2/ 14، الدرّة المضيّة 462، تاريخ سلاطين المماليك 3.
[4] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 142، 143، الكامل في التاريخ 10/ 364، مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 5، العبر 3/ 343، دول الإسلام 2/ 26، اتعاظ الحنفا 3/ 26 و 32، الإعلام والتبيين 14، 15.
[5] الكامل في التاريخ 10/ 365.
[6] الكامل في التاريخ 10/ 365، 366 وفيه: «وكان صنجيل يحاصر مدينة طرابلس الشام، والمواد تأتيها، وبها فخر الملك ابن عمّار، وكان يرسل أصحابه في المراكب يغيرون على البلاد التي بيد الفرنج، ويقتلون من وجدوا، وقصد بذلك أن يخلوا السواد ممّن يزرع لتقلّ المواد من الفرنج فيرحلوا عنه» .

الصفحة 55