كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 35)

نزلوا يتفرّجون عَلَى عيد النَّصارى، فبادر أهل شيزر إلى الباشورة، فأصعدهم النّساء في حبالٍ مِن طاقات، ثمّ صعِد أمراء الحصْن، واقتتلوا بالسّكاكين، فخُذِل الباطنيّة في الوقت، وأَخَذَتْهُم السُّيوف، وكانوا مائةً، فلم ينْجُ منهم أحد [1] .
[مقتل الروياني شيخ الشافعية]
وفيها قتلت الباطنيّة شيخ الشّافعية أبا المحاسن عَبْد الواحد الرّويانيّ [2] .
[أخْذُ طرابلس]
وفيها عَلَى ما ذكر أبو يَعْلَى حمزة أخذت طرابلس.
__________
[1] الكامل في التاريخ 10/ 472، المختصر في أخبار البشر 2/ 224، دول الإسلام 2/ 31، العبر 4/ 4، تاريخ ابن الوردي 2/ 19، تاريخ الخلفاء 429.
[2] انظر عن (الروياني) في: المنتظم 9/ 160 رقم 259 (17/ 113 رقم 3781) ، والكامل في التاريخ 10/ 473، والعبر 4/ 4، 5، ومرآة الجنان 3/ 171، وتاريخ الخميس 2/ 403، شذرات الذهب 4/ 4.

الصفحة 15