كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 35)

[أخذ بانياس]
وسار تنْكري إلى بانياس فأخذها بالأمان [1] .
[أخذ جبلة]
ونزل بعض الفرنج عَلَى جبلة [2] وبها فخر المُلْك بْن عمّار الَّذِي كَانَ صاحب طرابُلُس، فحاصروها أيّامًا، وسلّمت بالأمان لقلّة الأقوات بها، وقصد ابن عمّار شَيْزَر، فأكرمهُ سلطان بْن عليّ بْن منقذ الكنانيّ، فاحترمه وسأله أن يقيم عنده، فسار إلى دمشق فأكرمه طُغتِكين وأقطعه الزَّبَدانيّ [3] .
وذكر سِبط الْجَوزيّ [4] : أخْذ طرابُلُس في سنة اثنتين، وذكر الخلاف فيه.
[محاصرة حصن الألموت]
وفيها سار وزير السّلطان محمد، وهو أحمد بْن نظام المُلْك فحاصر الألَمُوت، وبها الحَسَن بْن الصّبّاح، ثمّ رحل عنها لشدّة البرد [5] .
__________
[ () ] الراهب 72، 73، ومختصر التواريخ للسلامي (مخطوط) 277، وتاريخ طرابلس 1/ 438- 442.
[1] ذيل تاريخ دمشق 163، 164، الكامل في التاريخ 10/ 476، نهاية الأرب 28/ 267 وفيه «بلنياس» ، العبر 4/ 6، الإعلام والتبيين 18.
[2] في الأصل: «جبيل» وهو وهم، والصحيح ما أثبتناه، إذ كانت جبيل قد سقطت قبل طرابلس.
وبقيت جبلة وفيها ابن عمّار.
انظر: تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) 364 (تحقيق سويم) 30، وذيل تاريخ دمشق 164 وفيه «جبيل» ، وكذا في الكامل في التاريخ 10/ 476، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 28، ونهاية الأرب 28/ 267، ودول الإسلام 2/ 32 وفيه «جبيل» ، وكذا في العبر 4/ 6، وفي الدرّة المضيّة 472 «حلبا» ، والصحيح في: البداية والنهاية 12/ 171، وفي الإعلام والتبيين 18 «جبيل» ، ومثله في بغية الطلب (المخطوط) 8/ 140، تاريخ طرابلس 1/ 456.
[3] تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) 364 (تحقيق سويم) 30، الكامل في التاريخ 10/ 477، نهاية الأرب 28/ 267، 268، المختصر في أخبار البشر 2/ 223، ودول الإسلام 2/ 32، البداية والنهاية 12/ 171، الإعلام والتبيين 18، النجوم الزاهرة 5/ 180، تاريخ طرابلس 1/ 457.
[4] في مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 27.
[5] الكامل في التاريخ 10/ 477، 478، زبدة التواريخ للحسيني 170 وفيه سنة 501 هـ-.، نهاية الأرب 26/ 369.

الصفحة 17