كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 35)

وفي سنة أربع وخمسمائة
[سقوط بيروت]
نزل بغدوين وابن صَنْجيل عَلَى بيروت، وجاءت الفرنج الْجَنَويّة في أربعين مركبًا، وأحاطوا بها، ثمّ أخذوها بالسّيف [1] .
[سقوط صيدا]
ثمّ نازلوا صيدا في ثالث ربيع الآخر، فأخذوها في نيّفٍ وأربعين يومًا، وأمنّوا أهلها، فتحوّل خلْقٌ مِن أهلها إلى دمشق، وأقام أكثر النّاس رعية للفرنج، وقُرّر عليهم في السّنة قطيعة عشرين ألف دينار [2] .
[عصيان نائب عسقلان]
وكان نائبُ بعسقلان شمس الخلافة، فراسل بغدوين صاحب القدس وهادنه وهاداه، وخرج عَنْ طاعة صاحب مصر، فتحيّلوا للقبض عَليْهِ فعجزوا. ثمّ
__________
[1] انظر عن (سقوط بيروت) في: تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 364 (تحقيق سويم) 30 (حوادث سنة 503 هـ-.) ، الكامل في التاريخ 10/ 475 وليس فيه من خبر عن بيروت سوى العنوان فحسب (حوادث سنة 503-.) ، تاريخ مختصر الدول 199، دول الإسلام 2/ 32، العبر 4/ 7، والدرّة المضيّة 474، ومرآة الجنان 3/ 173، والإعلام والتبيين 19، واتعاظ الحنفا 3/ 45، شذرات الذهب 4/ 7، ذيل تاريخ دمشق 167، 168، أخبار الأعيان للشدياق 2/ 506، 507، تاريخ طرابلس 1/ 458، 459.
[2] انظر عن (سقوط صيدا) في: تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 365 (تحقيق سويم) 30، وذيل تاريخ دمشق 171 (في حوادث سنة 503 هـ) ، والكامل في التاريخ 10/ 479، ونهاية الأرب 28/ 268، 269، والمختصر في أخبار البشر 2/ 224، ودول الإسلام 2/ 32، والعبر 4/ 7، وتاريخ ابن الوردي 2/ 20، والدرّة المضيّة 474، والبداية والنهاية 12/ 172، والإعلام والتبيين 19، ومآثر الإنافة 2/ 16، واتعاظ الحنفا 3/ 45، 46، وشذرات الذهب 4/ 7، وأخبار الأعيان 2/ 507.

الصفحة 19