كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 35)

3- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سبعون [1] .
أبو بَكْر القَيْسيّ، القَيْروانيّ، ثمّ البغداديّ.
سَمِعَ: أبا الطّيّب الطَّبَريّ، وأبا [محمد] [2] الجوهريّ.
وعنه: ابنه عَبْد الله، وعمر بْن ظَفَر.
4- إبراهيم بْن مَيّاس القُشَيْريّ الدّمشقيّ [3] .
سَمِعَ: أبا عَبْد الله بْن سلوان، وأبا القاسم الحِنّائيّ، وأبا الحسين بْن المهتدي باللَّه، وغيره ببغداد.
سَمِعَ منه: الصّائن هبة الله، وغيره.
تُوُفّي في شَعْبان، وله خمس وستّون سنة [4] .
__________
[ () ] ذكره القفطي وقال: كان يحفظ القراءات السبع. وأنه عاد إلى دمشق سنة 497 هـ-. وأنشد ابنه أبو محمد، قال: أنشدني أبي لنفسه:
يا خليليّ أقصرا عن ملامي ... قلّ صبري وفلّ غرب اعترامي
وبدا الدهر كاشرا لي عن ... أنيابه باهتضام كلّ الأنام
معرضا لي خطوبه من ورائي ... إن تلفّت تارة وأمامي
ولعمري إنّ الزمان كفيل ... لبنيه بالنقض والإبرام
لا ترع إن أتتك منه سهام ... طالما عطّلت أكفّ الرامي
وقال السلفي: تأدّب عليه ابنه عبد الله، وعلّقت عنه من شعر أبيه مقطّعات:
قد زارني طيف من أهوى على حذر ... من الوشاة وداعي الصبح قد هتفا
فكدت أوقظ من حولي به فرحا ... وكاد يهتك ستر الحبّ بي شغفا
ثم انتبهت وآمالي تخيّل لي ... نيل المنى فاستحالت غبطتي أسفا
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله بن سبعون) في: المنتظم 9/ 158 رقم 253 (17/ 110 رقم 375) .
[2] بياض في الأصل.
[3] انظر عن (إبراهيم بن ميّاس) في: المنتظم 9/ 158 رقم 251 (17/ 110 رقم 3773) ، ومعجم البلدان 5/ 228، والكامل في التاريخ 10/ 456، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 165 رقم 172، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 301.
وقد طوّل ابن عساكر نسبه إلى عامر بن صعصعة.
[4] وقال ابن عساكر: سمع وأسمع. سئل عن مولده فقال: في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
وقال ابن الجوزي: سمع الكثير، وأكثر عن الخطيب، وكتب من تصانيفه، وورد بغداد، فسمع من ابن النّقور، وكان ثقة. (المنتظم) .

الصفحة 41