كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 35)

أبو يَعْلَى العثمانيّ، الدّمشقيّ.
روى عَنْ: عليّ بْن الخَضِر السُّلَميّ، وغيره.
سَمِعَ منه: أبو محمد بْن صابر، وغيره [1] .
- حرف الراء-
10- رَزْماشوب بْن زايار [2] .
الإمام [3] ، الأديب، أبو نصر الدَّيْلَميّ.
أرَّخه السّلَفيّ في السّنة. مات في رمضان.
وروى عَنْهُ في «جزء ابن قلبنا» ، وقال: كَانَ مِن أفراد الدّهر، ونوادر العصر. لَهُ نظْمٌ رائق، ونْثرٌ فائق، ورياسة [4] .
- حرف الصاد-
11- صَدَقة بْن منصور بْن دُبَيْس بْن عليّ بن مزيد [5] .
__________
[ () ] رقم 261، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 456.
[1] قال ابن عساكر: اعتنى بالحديث، وكانت ولادته سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
[2] انظر عن (رزماشوب) في: معجم السفر للسلفي 1/ 261، 262 رقم 143، وفيه: «زيار» من غير ألف بعد الزاي.
[3] في (معجم السفر) : «الأمير» .
[4] قال رزماشوب: أنشدنا أبو سعد أحمد بن الحسن الدوانيقي بشيراز، قال: أنشدنا أبو حيّان التوحيدي، أنشدني أبو بكر الخوارزمي لنفسه:
أتيت لخالي في حاجة ... وكنت عليه خفيف المؤن
فأنكر معرفة لم تزل ... وأبدى مماذقة لم تكن
وقال، وجاحدني حبّه ... أبو من؟ وممّن؟ ومن؟ وابن من؟
وقال السلفي:
ومن مليح شعر رزماشوب مما أنشدنيه وقد أجاد جدّا فيه:
شكوت إليها ما ألاقي من الهوى ... فزادت، ولم تعتب ولم تتندّم
وما خفيت والله قسوة قلبها ... عليّ، ولكن أغسل الدم بالدّم
[5] انظر عن (صدقة بن منصور) في: الإنباء في تاريخ الخلفاء 207، وتاريخ الفارقيّ 274، والكامل في التاريخ 10/ 440- 449، والمنتظم 9/ 159 رقم 255 (17/ 111 رقم 3777) ، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) ج 4 ق 1/ 163، وتاريخ دولة آل سلجوق 80، 81، ومجمع الآداب 2124 ووفيات الأعيان 2/ 490، 491، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 15، 16، والمختصر في أخبار البشر 2/ 222، 223، ودول الإسلام 2/ 30، والعبر 4/ 1، وسير أعلام

الصفحة 46