كَانَ فقيهًا، دَيّنًا، خيّرًا.
سَمِعَ ببغداد في رحلته مِن: أَبِي الحُسَيْن بْن المهتدي باللَّه، والصّرِيفِينيّ، والخطيب.
وتُوُفّي بكِنْكَوِر [1] .
44- عُبَيد الله بْن عليّ بْن عُبَيد اللَّهِ [2] .
أبو إسماعيل الخطيبيّ [3] الفقيه، قاضي القُضاة بإصبهان.
سَمِعَ عَبْد الرّزّاق بْن شَمَة.
روى عَنْهُ السّلَفيّ: وقال: قُتِل بهَمَذَان شهيدًا، وأنا بها، في صَفَر رحمه الله. قتلته الباطنيّة [4] .
45- عُبَيْد الله بْن عُمَر بْن محمد بْن أَحْيَد [5] .
الخطيب، العالم، أبو القاسم الكُشانيّ.
ثقة، مُكْثِر، مَعْمَر، وُلِد في حدود سنة عشر وأربعمائة، وروى الكثير.
وأملى عَنْ: محمد بْن الحَسَن الباهليّ، وعليّ بْن أحمد بْن ربيع الشَّنْكباثيّ، وأبي سهل عبد الكريم الكلاباذيّ، وطائفة.
وعنه: إبراهيم بْن يعقوب الكُشانيّ، وأبو العلاء آحف بن محمد
__________
[ () ] همذان وقرميسين. (معجم البلدان 4/ 484) وقال ابن السمعاني: فأما ولاشجرذ كنكور الّذي بالجبال من العراق منها أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عمر.
[1] ومولده سنة 440 هـ-. بتبريز. ووقع في (اللباب) : مات بكنكور سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة! وهو خطأ.
[2] انظر عن (عبيد الله بن علي) في: المنتظم 9/ 160 (17/ 113 رقم 3780) ، والكامل في التاريخ 10/ 471، 472، والعبر 4/ 24 ودول الإسلام 2/ 31، ومرآة الجنان 3/ 171، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 86، 87 رقم 334، والجواهر المضية 2/ 498، 499 رقم 900، والطبقات السنية، رقم 1382، وشذرات الذهب 4/ 4.
[3] في (المنتظم) بطبعتيه: «الخطبيّ» .
[4] وقال ابن النجار: من بيت القضاء والرئاسة والخطابة والتقدّم. قدم بغداد في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسمائة، وحدّث بها بكتاب «الأربعين» لابن المقرئ، مولده سنة 453 هـ-.
[5] تقدّمت ترجمته برقم (38) من هذه السنة.