- حرف الميم-
73- مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَنْدَة [1] .
الإصبهانيّ، المطرّز، أبو سعْد، خازن الرئيس أَبِي عَبْد الله.
سَمِعَ: الحُسَيْن بْن إبراهيم الجمّال، وأبا نُعَيْم، أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحافظ، وأبا عليّ بْن يزداد غلام محسّن، وأبا الحَسَن بْن عَبدكَويْه، ومحمد بْن عبد الله العطّار.
كنيته أبو سعْد.
وُلِد في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
روى عنه: أبو طاهر السّلفّي، وسعد الخير الأندلسيّ، وأبو طاهر محمد ابن محمد السّنْجيّ، وجماعة مِن الإصبهانيّين.
وروى عنه حضورًا الحافظ أبو موسى المَدِينيّ وقال: تُوُفّي في الثّاني
__________
[ () ] عن القراء الفسقة والتحذير عن العلماء السوء» من جمعه. (التدوين في أخبار قزوين 3/ 449- 451) .
وذكر ابن عساكر أنه أنشد أبياتا لغيره:
إنّي لما أنا فيه من منافستي ... فيما شغفت به من هذا الكتب
لقد علمت بأنّ الموت يدركني ... من قبل أن ينقضي من جمعها أربي
وليس ينفعني مما حوته يدي ... شيء من الفضّة البيضاء والذهب
ولا أؤمّل زادا للمعاد سوى ... علم عملت به وأفتي بأبي.
(تاريخ دمشق، مرآة الزمان) .
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
إنّ الدهستاني دخل أيضا: طرابلس، وصيدا، وبيروت، مع صور. فهو يروي عن: مُحَمَّد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن أبي العيش القاضي الجمحيّ الأطرابلسي، وقد أخذ عنه بطرابلس. وروى عن أخيه عبد الرحمن بن علي بن أبي العيش المتوفى سنة 464 هـ-.
وعن الحسن بن أحمد بن الحسن الصيداوي البزّاز.
وعن الحسن بن أحمد بن عبد الله الديباجي العثماني الّذي حدّث ببيروت. وكتب عن رفيقه الحسن بن أحمد بن عبد العزيز التبريزي الفارسيّ الّذي حدّث ببيروت أيضا.
(انظر كتابنا: موسوعة علماء المسلمين ... (القسم الثالث) ج 3/ 103) .
[1] انظر عن (محمد بن أبي عبد الله) في: الإعلام بوفيات الأعلام 207، وسير أعلام النبلاء 10/ 254، 255 رقم 157، والمعين في طبقات المحدّثين 148 رقم 1608، وفيه:
«محمد بن أحمد» ، والعبر 4/ 7، ومرآة الجنان 3/ 173 وفيه: «المطرز بن محمد» ، والوافي بالوفيات 1/ 121، والنجوم الزاهرة 5/ 200، وشذرات الذهب 4/ 7.