كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 35)

عليهم، فبذل لَهُ متولّيها سبعة آلاف دينار، فرحل عنها [1] .
[منازلة الفرنج صيدًا]
ونازل صيدًا ونصب عليها البُرج الخشب، وقاتَلَها في المراكب. وجاء أصطول [2] ديار مصر ليكشف عَنْهَا، فقاتلهم أصطول [2] الفرنج، وظهر المسلمون، وبلغ الفرنج مسيرُ عسكر دمشق نجدةً لأهل صيدا، فتركوها ورحلوا عَنْهَا [3] .
[أسْر صاحب طبريّة]
وأغار أمير دمشق طُغتِكِين عَلَى طبريّة، فخرج ملكها جرْفاس- لعنة الله- فالتقوا، فقُتل خلْق مِن عسكره وأُسِر هُوَ، وفرح المسلمون [4] .
__________
[10] / 455 وفيه إن الحصن بني على تل المعشوقة، وقد تحرّف في المطبوع من مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 25 «تل المعسوفة» . والخبر في: أخبار مصر لابن ميسّر 2/ 42، 43، ودول الإسلام 2/ 30، والإعلام والتبيين 17، واتعاظ الحنفا 3/ 38.
[1] الكامل في التاريخ 10/ 455، دول الإسلام 2/ 30، اتعاظ الحنفا 3/ 38.
[2] هكذا في الأصل، وذيل تاريخ دمشق.
[3] ذيل تاريخ دمشق 162، الكامل في التاريخ 10/ 456، مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 25، دول الإسلام 2/ 30، الإعلام والتبيين 17، اتعاظ الحنفا 3/ 43.
[4] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 364 (تحقيق سويم) 29، ذيل تاريخ دمشق 161، 162، مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 25، دول الإسلام 2/ 30، الإعلام والتبيين 17.

الصفحة 9