سمع: أباه، وأبا محمد الجوهريّ، وأبا الحسين بن المهتديّ باللَّه.
روى عنه: ابنه هبة الله، ويحيى بن يوسف، وأبو القاسم بن عساكر، وآخرون.
تُوُفّي في ربيع الأوّل [1] .
وثّقه ابن عساكر.
29- حمزة بن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن داود [2] .
أبو الغنائم بن أبي البركات العَلَوي الحَسَنيّ النَّيْسابوريّ.
كان جده محدَّث نَيسابور. وكان هو حَسَن السّيرة محدَّث بالكثير، وتفرّد في وقته [3] .
وسمع: أباه، وأبا نصر محمد بن الفضْل النَّسَويّ، وأبا الحسين عبد الغافر الفارسيّ، وأبا حفص بن مسرور، وعبد الرحمن بن محمد الأَنْماطيّ صاحب أبي بكر الإسماعيليّ، وعَمْرو بن أبي عَمْرو البَحِيريّ.
وحجَّ فسمع ببغداد من: القاضي أبي عبد الله الدَّامَغانيّ، وأبي يوسف عبد السّلام القزوينيّ.
وقال ابن السّمعانيّ: أجاز لي، وحدَّثني عنه جماعة. وكان زيديّ المذهب [4] .
__________
[1] ولد سنة 447 هـ.
[2] انظر عن (حمزة بن هبة الله) في: السياق، ورقة 13 ب، 14، والتحبير 1/ 255، 256 رقم 170، والمنتخب من السياق 208، 209 رقم 631، والكامل في التاريخ 10/ 660 وفيه:
«.. محمد بن الحسن» ، والمنتظم 10/ 13، 14 رقم 12 (17/ 255 رقم 3954) ، وسير أعلام النبلاء 19/ 573 رقم 327.
[3] زاد في التحبير: «جميل الأمر، رضيّ الأخلاق، جامعا بين شرف النسب والتفوق، كان يمتنع من الحديث أولا إلى أن قعد للحديث، وحدّث بالكثير، وحمل عنه، ورحلوا إليه، وتفرّد في وقته بالرواية عن جماعة» .
[4] وقال عبد الغافر: «بقيّة السادة والأشراف بنيسابور، وكان ركنا في طلب الحديث وسماعه عن مشايخ وقته ما أمكنه أن يسمع، وطاف به على المشايخ والصدور، وأحضر داره بعضهم.
حصلت له فوائد ومسموعات جمّة ... » .