كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 37)
المكمد، والمركوب بالسّخت، والسّيف المحلّى، والتَّرس، وركب معه الخواصّ إلى داره، وكُتِب لَهُ التّقليد، ولُقِّب بالرئيس، الأجلّ، وجيه الدّولة، شرف الرؤساء [1] .
[قتْل متولّي بعلبَكّ]
ونفذ مجير الدّين إلى بَعْلَبَكّ، فاعتقل وقيَّد متولّيها عطاء الخادم، وكان جبّارا، ظالما، غشوما، فسُرَّت بمصرعه النفوس، ونُهبت حواصله، ثمّ ضربت عنقه [2] .
__________
[1] ذيل تاريخ دمشق 326 وفيه: «ولقّب بالرئيس الأجلّ، رضيّ الدين، وجيه الدولة، سديد الملك، فخر الكفاة، عزّ المعالي، شرف الرؤساء» .
[2] ذيل تاريخ دمشق 326.
الصفحة 45