كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 37)

روى عَنْهُ جماعة آخرهم أبو الفَرَج الفتح بْن عبد السّلام الكاتب. عاش ستّا وثمانين سنة.
4- إبراهيم بْن محمد بْن أحمد بْن مالك [1] .
أبو أحمد العاقوليّ [2] ، الوزّان.
شيخ من أهل باب الأَزَج لا بأس بِهِ.
سَمِعَ: عاصم بْن الحَسَن، وجماعة.
وكان مولده في سنة ثلاث وستّين وأربعمائة.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وقال: تُوُفّي في جُمادى الأولى هُوَ وأخوه محمد في يوم واحد.
وروى عَنْهُ: يوسف بْن المبارك الخفّاف. وأجاز لأبي منصور بْن غُنَيْمة، وغيره.
5- إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد بْن دُوَسْت [3] .
أبو البَرَكات النّيْسَابُوريّ، الصّوفيّ. شيخ الشّيوخ ببغداد.
ولد سنة خمس [4] وستّين وأربعمائة ببغداد.
وسمع من: أَبِي القاسم عبد العزيز الأَنْماطيّ، وأبي القاسم بْن البُسْريّ، وأبي نصر الزينبي، ورزق الله التميمي، وجماعة.
قال ابن السَّمْعانيّ: كَانَ عَلَى شاكلة حميدة إلى أن طعن في السّنّ، وكان
__________
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2] العاقولي: بفتح العين المهملة، وضم القاف وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى دير العاقول، وهي بلدة على خمسة عشر فرسخا من بغداد، وقد ينسب إليها ب «الدير عاقولي» أيضا.
(الأنساب 8/ 317) .
[3] انظر عن (إسماعيل بن أبي سعد) في: المنتظم 10/ 121 رقم 174 (18/ 50 رقم 4122) ، والكامل في التاريخ 11/ 118، والتقييد 210 رقم 246، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 188، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 336، 337 رقم 342، والإعلام بوفيات الأعلام 222، وسير أعلام النبلاء 20/ 160، 161، رقم 95، والعبر 4/ 111، ومرآة الجنان 3/ 274، والوافي بالوفيات 9/ 85، والنجوم الزاهرة 5/ 280، وشذرات الذهب 4/ 128، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 15.
[4] في الكامل لابن الأثير: سنة أربع وستين وأربعمائة.

الصفحة 56