كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 37)

[حَجّ المؤرّخ ابن الجوزي]
قَالَ ابن الجوزيّ: وحججت أَنَا بالزّوجة والأطفال [1] .
[ملْك الفرنج طرابلس المغرب]
وفيها، قَالَ ابن الأثير [2] : مَلَكَت الفرنج طرابُلُسَ المغرب. جهّز الملك رُجار صاحب صَقَلِّية في البحر أسطولا كبيرا، فسار يوما في ثالث المحرَّم، فخرج أهلها، ودام الحرب ثلاثة أيّام، فاتّفق أن أهلها اختلفوا، وخَلَت الأسوار، فنصبت الفرنج السّلالم، وطلعوا وأخذوا البلد بالسّيف واستباحوه، ثمّ نادوا بالأمان، فظهر من سَلِم، وعمّرتها الفرنج وحصّنوها [3] .
[مقتل زنكي]
وفيها قُتِلَ زَنْكي [4] .
[تسلّم صاحب دمشق بعلبكَّ صُلْحًا]
[وفيها] قصد صاحب دمشق بَعْلَبَكّ وحاصرها، وبها نائب زنْكيّ الأمير نجم الدّين أيّوب بْن شاذي، فسلّمها صُلْحًا لَهُ، وأقطعه خُبْزًا بدمشق، وملّكه عدَّة قرى، فانتقل إلى دمشق وسكنها [5] .
[فتوحات عبد المؤمن بالمغرب]
وفيها سار عبد المؤمن بجيوشه بعد أن افتتح فاس إلى مدينة سلا فأخذها،
__________
[1] انظر عن الحج في: المنتظم 10/ 120 (18/ 50) ، وتاريخ دولة آل سلجوق 203، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 188.
[2] في: الكامل في التاريخ 11/ 108.
[3] وانظر الخبر أيضا في: كتاب الروضتين 1/ 142، والمختصر في أخبار البشر 3/ 18، وتاريخ ابن الوردي 2/ 46، والعبر 4/ 111، وعيون التواريخ 12/ 408، والبداية والنهاية 12/ 221، ومرآة الجنان 3/ 274، وتاريخ ابن سباط 1/ 80، واتعاظ الحنفا 2/ 181.
[4] تقدّم الخبر مفصّلا قبل قليل.
[5] ذيل تاريخ دمشق 287، 288، الكامل في التاريخ 11/ 118، تاريخ الزمان لابن العبري 161، كتاب الروضتين 1/ 124، عيون التواريخ 12/ 408، والبداية والنهاية 12/ 221، تاريخ ابن خلدون 5/ 238، تاريخ ابن سباط 1/ 82.

الصفحة 7