وتُوُفيّ بمَرْو فِي جُمادى الأولى.
قلت: روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم السَّمْعانيّ، وأبوه.
84-[نصر] [1] بْن نصر بْن عليّ بْن يونس [2] .
أبو القَاسِم العُكْبَرِيّ [3] الواعظ، الشّافعيّ.
قال ابن السَّمْعانيّ: شيخ واعظ، متودّد، متواضع.
وقال ابن النّجّار: كان يتكلّم في الأعزية.
سمع: أبا القاسم بن البسري، وعاصم بن الْحَسَن التُّنْكَتِيّ.
ثنا عَنْهُ: ابن ابنه مُحَمَّد بْن عليّ، وأبو أَحْمَد بْن سُكَيْنة، وابن الأخضر، وعبد السّلام الدّاهريّ، وعمر بْن كَرم، وجماعة.
قلت: وروى عَنْهُ: ابن السَّمْعانيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن الشَّيْخ عَبْد القادر، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن الغزّال، وسعيد بْن مُحَمَّد بْن الرزاز، وداود بْن ملاعب الوكيل، ويوسف بْن عُمَر بْن نظام المُلْك، والحسن بْن إسحاق بْن الجواليقيّ، وأبو الْحَسَن القَطِيعيّ وهو آخرهم.
وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة أبو الْحَسَن بْن المقيّر.
قال ابن الْجَوْزِيّ [4] : كان ظاهر الكياسة، يعِظ وعظ المشايخ، ويتخَّيره النّاس لعمل الأعزية.
وُلِدَ سنة ستٍّ وستين وأربعمائة، وتُوُفيّ فِي ذي الحجَّة. ونشأ ولده أبو مُحَمَّد على طريقته إلى أن مات سنة خمس وسبعين.
__________
[1] في الأصل بياض.
[2] انظر عن (نصر بن نصر) في: المنتظم 10/ 180 رقم 270 (18/ 123 رقم 4221، والعبر 4/ 150، وسير أعلام النبلاء 20/ 296، 297 رقم 200، ودول الإسلام 2/ 69، والمعين في طبقات المحدّثين 165 رقم 1780، والإعلام بوفيات الأعلام 227، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 320، والنجوم الزاهرة 5/ 327، وشذرات الذهب 4/ 166.
[3] تحرّفت النسبة في شذرات الذهب إلى «الطبري» .
[4] في المنتظم.