كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 38)

وكان شيخا صالحا، عاش نيّفا وسبعين سنة.
وتوفّي في ربيع الأوّل سنة ثلاث.
110- الْمُبَارَك بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور [1] .
أبو مُحَمَّد بن الشّاطر [2] ، بغداديّ.
روى عنه: أبي سَعْد الأسَدِيُ [3] .
روى عَنْهُ: ابن الأخضر [4] ، وغيره.
وتوفّي في رمضان.
111- المبارك بن المبارك بن عليّ بن نصر [5] .
الإمام الزّاهد الكبير، أبو محمد بن التّعاويذيّ [6] ، الجوهريّ.
ولد سنة 476، وسمع: النَّعاليّ، وطِرادًا الزَّيْنَبيّ، وابن البطر وحصّل الأجزاء، وصحب الشّيخ حمّادا الدّبّاس.
قال ابن النّجّار [7] : كان يتكلّم على لسان القوم، وله رياضات ومقامات. ثنا عَنْهُ: ابن سُكَيْنَة، وابن الأخضر، وابن الحصريّ. وكان صدوقا [8] .
__________
[1] انظر عن (المبارك بن أحمد) في: المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي 3/ 166 رقم 1115.
[2] في المختصر: «أبو محمد بن أبي السعادات ابن الشاطر» .
[3] وروى عن: هبة الله بن علي بن الشريحي.
[4] وهو عبد العزيز بن الأخضر، وأبو المحاسن القرشي.
[5] انظر عن (المبارك بن المبارك) في: الأنساب 3/ 59، 60، واللباب 1/ 217.
[6] التّعاويذي: بفتح التاء والعين المهملة وكسر الواو بعد الألف، بعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى كتابة التعاويذ.
[7] في الجزء المفقود من ذيل تاريخ بغداد.
[8] وقال ابن السمعاني: كَانَ شيخا صالحا، سديد السيرة، يقعد في سوق الجوهريين ببغداد، وكان الناس يتبركون به، ولعلّ والده كان يرقي ويكتب التعاويذ.. كتبت عنه أحاديث يسيرة، وعلّقت عنه بيتين من شعره أنشدناهما من لفظه لنفسه.

الصفحة 132