كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 38)

وتُوُفيّ فِي جُمادى الآخرة.
رُوِيَ عَنْهُ: ابن الأخضر، وأحمد بْن يحيى بْن هبة اللَّه.
ومولده سنة 475 [1] .
122- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عليّ بْن إِسْمَاعِيل بْن سُلَيْمَان بْن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الأمير إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس [2] .
أبو جَعْفَر [3] الْعَبَّاسيّ، المكّيّ، نقيب الهاشميّين بمكَّة.
سمع من: أبي عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الشّافعيّ، وغيره، وأبي مكتوم عِيسَى بْن أبي ذرّ، وعبد القاهر بْن عَبْد السّلام الْعَبَّاسيّ المقرئ.
ورد بغداد وحدَّث بها وبأصبهان. وولد سنة ثمان وستّين وأربعمائة.
وتُوُفيّ فِي شعبان.
قال أبو سَعْد: شيخ، ثقة، صالح، متواضع، ما رَأَيْت فِي الأشراف مثله [4] . قدِم علينا أصبهان، وأنا بها، لِدَيْنٍ رَكِبَه ومعه خمسة أجزاء فسمعت منه. وسمع في الكهولة ونسخ الكُتُب. ثمّ قدم أصبهان راجعا من كرمان في
__________
[1] وقال ابن الجوزي: تفقه على أبي الخطاب الكلواذاني، وبرع في النظر. سمعت درسه مدّة وكان قد انتقل إلى مذهب الشافعيّ ثم عاد إلى مذهب أحمد ووعظ، وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب، وكان سبب موته أنه ركب دابّة فانحنى في مضيق ليدخله فاتكأ بصدره إلى قربوس السرج فأثّر فيه وانضم إلى ذلك إسهال فضعفت القوة وكان مدّة يومين أو ثلاثة. (المنتظم) .
[2] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد العزيز) في: المنتظم 10/ 191 رقم 278 (18/ 136 رقم 4229) ، والتقييد 180 رقم 200، وتاريخ إربل (تراجم الأعلام) 2/ 49 والتكملة لوفيات النقلة 1/ 128، ومعجم الألقاب لابن الفوطي 3/ 100، والعبر 4/ 155، وسير أعلام النبلاء 20/ 331، 332، رقم 224، والمعين في طبقات المحدّثين 166 رقم 1786، والإعلام بوفيات الأعلام 228، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي 1/ 3، ومرآة الجنان 3/ 307، والعقد الثمين 3/ 148، والنجوم الزاهرة 5/ 331، وشذرات 4/ 170.
[3] وأبو العباس أيضا: كما في التقييد 180.
[4] وقال ابن الجوزي نحوه في (المنتظم) .

الصفحة 140