127- الْحَسَن بْن جَعْفَر بْن عَبْد الصّمد بْن المتوكّل على اللَّه [1] .
أبو عليّ الهاشميّ، الْعَبَّاسيّ، البغداديّ.
سمع: أَبَا الْحَسَن بْن العلّاف، وأبا غالب الباقِلانيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: ابن السَّمْعانيّ وقال: له معرفة: بالأدب والشَّعْر [2] ، قال لي إنّه ولد سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وكان شيخا صالحا، له أصُول ببعض ما سمع.
وقال ابن النّجّار: صنَّف كتاب «سرعة الجواب» [3] أتى فِيهِ بكلّ مليح.
وقال أبو الفرج بن الجوزي [4] : كان فيه لُطْف وظُرْف. جمع مسيرة المسترشد، وسيرة المقتفي [5] .
وتُوُفيّ فِي جُمادى الآخرة [6] .
قلت: وكان يلقّب بهاء الشَّرَف.
روى عَنْهُ: عَبْد المغيث بْن زُهَير، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن اللَّتّيّ، وغيرهما [7] .
__________
[1] انظر عن (الحسن بن جعفر) في: المنتظم 10/ 191 رقم 280 (18/ 137 رقم 4231) ، والعبر 4/ 155، وسير أعلام النبلاء 20/ 387، 388، رقم 261، والإعلام بوفيات الأعلام 228، ومرآة الجنان 3/ 307، والوافي بالوفيات 11/ 414، وعيون التواريخ 12/ 520، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 233- 236، رقم 120، وفيه: «الحسين» ، وشذرات الذهب 4/ 171، وهدية العارفين 1/ 278.
[2] الذيل على طبقات الحنابلة 1/ 233.
[3] اسمه الكامل: «سرعة الجواب ومداعبة الأحباب» . (الذيل على طبقات الحنابلة 1/ 233) .
[4] في المنتظم.
[5] وجمع لنفسه مشيخة.
[6] هكذا ورّخه ابن الجوزي. أما ابن القطيعي فقال إنه توفي ليلة الاثنين لخمس عشرة ليلة مضت من جمادى الأولى من السنة المذكورة.
[7] وقال ابن رجب: وكان يؤمّ في مسجد ابن الثعلبي الزاهد.
وقال ابن النجار: وكان أديبا فاضلا، يقول الشعر، ويروي الحكايات والنوادر. وكان صالحا، متديّنا، صدوقا.
ومن شعره مما كتبه في بعض الأجايز: