كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 38)

وله من المصنَّفات كتاب «الحماية» فِي الطّبيعي والإلهي، وكتاب «الأقراباذين» وهو كبير مفيد، وكتاب «رسالة الشّعرى اليَمَانية إلى الشّعْري الشّمالية» ، كتبها إلى عرفة النّحوي بدمشق، ورسالة يهنّي بها الوزير مروان الّذي وزر بعده أتابك زنكي بن آقسنقر، ورسالة الفرق ما بين الدّهر والزّمان والكُفر والإيمان، ورسالة العشْق الإلهي والطّبيعي، وكتاب النّور المُجْتَنى فِي المحاضرة [1] .
423- مُحَمَّد بْن الفضل بن إِسْمَاعِيل بْن الفضل.
أبو الفضل بْن كاهويَه التّميميّ، الأصبهانيّ، الكاتب.
وُلِدَ سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسمع: أَبَا القاسم بْن بيان، وأبا عليّ بْن نَبْهان، وابن ملَّة، وخلْقًا كثيرا [2] بأصبهان، وبغداد، وخُراسان، وخرَّج لنفسه مُعْجَمًا.
وكان كاتبا بليغا، ناظما، ناثرا، مَرْضِيّ الأخلاق.
423-[مُحَمَّد] [3] بْن طَيْفُور [4] السّجاونديّ [5] .
أحد القُرّاء، هُوَ أبو عَبْد الله الغزنويّ، المقرئ، المفسّر النّحويّ، له
__________
[ () ] ومنه:
قد أقبلت غولة الصبايا ... تنظر عن معلم النقاب
فقلت من أعظم الرزايا ... قفل على منزل خراب
أحسن ما كنت في عباة ... ملفوفة الرأس في جراب
[1] ورّخ بعضهم وفاته بسنة 580 هـ.
[2] في الأصل: «وخلق كثير» .
[3] في الأصل بياض. والمثبت من المصادر.
[4] انظر عن (محمد بن طيفور) في: إنباه الرواة 3/ 153 رقم 657 والوافي بالوفيات 3/ 178، وغاية النهاية 2/ 157 رقم 3084، وطبقات المفسّرين للسيوطي 32، 33، وكشف الظنون 1182، ومعجم المؤلفين 10/ 112، ومفتاح السعادة 1/ 79، ومعجم طبقات الحفاظ المفسرين 277 رقم 500.
[5] لم أجد هذه النسبة.

الصفحة 368