كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 38)

نُهِبوا، وأُخذت خيولهم، وتشتّتوا. وردّ سُلَيْمَان شاه فِي حالة نحِسةٍ، فخرج عليه أمير المَوْصِل، فقبض عليه وطالعة إلى القلعة [1] .
وسار مُحَمَّد شاه يقصد بغداد، فوصل إلى ناحية بَعْقُوبا، وبعث إلى كَوْجُك، فتأخّر عَنْهُ، فانزعجت بغداد، وأُحضِرت العساكر، واستعرضهم الوزير [2] .
[تسلُّم نور الدِّين بعلبكّ]
وفيها تسلّم نور الدين بعلبكّ [3] .
__________
[1] ذيل تاريخ دمشق 337، الكامل في التاريخ 11/ 205، التاريخ الباهر 8، 10، المختصر في أخبار البشر 3/ 29، دول الإسلام 2/ 67، العبر 4/ 142، تاريخ ابن الوردي 2/ 56، عيون التواريخ 12/ 491، البداية والنهاية 12/ 233، تاريخ ابن سباط 1/ 102.
[2] المنتظم 10/ 165 (18/ 107) ، الكامل في التاريخ 11/ 212- 215، تاريخ دولة آل سلجوق 228، المختصر في أخبار البشر 3/ 30، تاريخ الزمان 173، العبر 4/ 142، دول الإسلام 2/ 68 (حوادث سنة 5552) ، تاريخ ابن الوردي 2/ 56، عيون التواريخ 12/ 495، مرآة الجنان 3/ 299 (حوادث سنة 552 هـ) ، البداية والنهاية 12/ 234، تاريخ ابن سباط 1/ 104.
[3] الكامل في التاريخ 11/ 227، 228 (حوادث سنة 552 هـ) ، زبدة الحلب 2/ 305، كتاب الروضتين 1/ 250، المختصر في خبار البشر 3/ 33، نهاية الأرب 27/ 161، تاريخ ابن الوردي 2/ 59، البداية والنهاية 12/ 236 (حوادث سنة 552 هـ) وفيه: «وقد قيل إن ذلك كان في سنة خمسين» .

الصفحة 8