كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 38)

سمع: أَبَا الفتح عُبَيْد اللَّه [1] بْن مُحَمَّد الهشاميّ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل اليعقوبيّ.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.
وتُوُفيّ [فِي] رمضان رحمه الله [2] .
49- سنجر بن السّلطان ملك شاه بْن السّلطان ألْب رسلان بْن السّلطان جغربيك بْن ميكائيل بْن سُلَيْمَان بْن سلْجُوق [3] .
سلطان خُرَاسَان، وغَزْنَة، وما وراء النّهر. وخُطِب له بالعراق، والشّام، والجزيرة، وأَذَرْبَيْجان، وأرّان، وديار بَكْر، والحرمين [4] . ولقبه السّلطان
__________
[5] / 309) أما ياقوت فضبطها مثله ولكن بفتح التاء. (معجم البلدان 2/ 454) .
وهذه النسبة إلى عدّة من القرى اسمها دستجرد، منها بمرو قريتان، ومنها بطوس قريتان أيضا، ومنها ببلخ، ومنها بسرخس، ومنها بأصبهان عدّة قرى تسمّى كل واحدة دستجرد.
وقال البشاري: دستجرد مدينة بالصغانيان.
أما دستجرد المقصودة هنا فهي دستجرد مرو، قرية عند الرمل من نواحيها.
[1] في معجم البلدان «عبد الله» .
[2] وكان مولده سنة 477 هـ.
[3] انظر عن (سنجر بن ملك شاه) في: الأنساب 7/ 159 (السنجاري) ، والمنتظم 10/ 178 رقم 263 (18/ 121 رقم 4213) ، ومعجم البلدان 3/ 262 (سنجر) ، وتاريخ دولة آل سلجوق 236- 259، والكامل في التاريخ 11/ 222، 223، وبغية الطلب (التراجم الخاصة بتاريخ السلاجقة) 230، 238، 256، ووفيات الأعيان 2/ 427، 428، والروضتين ج 1 ق 1/ 288، وآثار البلاد وأخبار العباد 386، 396، 415، 473، 587، وزبدة التواريخ 233، ونهاية الأرب 26/ 389- 391، والمختصر في أخبار البشر 3/ 33، والعبر 4/ 147، 148، والإعلام بوفيات الأعلام 227، وسير أعلام النبلاء 20/ 362- 365 رقم 252، ودول الإسلام 2/ 69، وتاريخ ابن الوردي 2/ 92، والوافي بالوفيات 15/ 471، 472، ومرآة الجنان 3/ 300، والبداية والنهاية 12/ 237، وعيون التواريخ 12/ 501، ومآثر الإنافة 2/ انظر فهرس الأعلام 383، وتاريخ ابن خلدون 5/ 56 و 70 و 73 و 74، والكواكب الدرّية 154، وتبصير المنتبه 2/ 297، والنجوم الزاهرة 5/ 326، 327، وشذرات الذهب 4/ 161، 162 وفيه: «أحمد سنجر» ، وأخبار الدول (الطبعة الجديدة) 2/ 169، 177، 456، 463، 464، وتاج العروس 3/ 280، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 333.
[4] قال ابن الأثير: أطاعه السلاطين وخطب له على أكثر منابر الإسلام بالسلطنة نحو أربعين سنة، وكان فيها يخاطب بالملك عشرين سنة. (الكامل 11/ 222) .

الصفحة 82