كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 40)

روى عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن صَصْرَى، والقاضي أَبُو نَصْر بْن الشّيرازيّ.
وأجاز البَهَاء عَبْد الرَّحْمَن.
وتُوُفي بالموصل يوم النحْر، وقد ولي قضاء كيفا مُدَّة.
72-[دَاوُد] [1] بْن يزيد.
أَبُو سُلَيْمَان السّعديّ، الغَرْناطي.
بقيّة النَّحْويين بالأندلس.
أخذ عَن: أَبِي الْحَسَن بْن الباذش، وكان من أكبر تلامذته.
وسمع من: أَبِي مُحَمَّد بْن عَتّاب، وأبي بحر بْن العاص، وابن مغيث، وغيرهم.
وكان لَهُ مشاركة فِي عِلم الحديث. أخذ القراءات عَنْهُ، ومن رواته: أَبُو بَكْر بْن أَبِي زَمَنين، وأبو الْحَسَن بْن خروف، وأبو القاسم الملاحي [2] .
وتوفّي عَن خمسٍ وثمانين سنة.
- حرف الصاد-
73- صَدَقَة بن الحسين بن الحسن بن بختيار [3] .
__________
[1] في الأصل بياض، والمستدرك من: بغية الوعاة 1/ 563، 564 رقم 1180، والوافي بالوفيات 13/ 499 رقم 598.
[2] وكان يقرئ العربية والأدب واللغة، ويستفتح مجلسه بأمّ القرآن تبرّكا، ويسمع الحديث في رمضان بدلا من كتب الأشعار، وكان غزير الدمعة، كثير الخشية عند قراءة القرآن والحديث، وكان يأكل الشعير، ولم يأكل لحما من الفتنة الأولى لأجل المغانم والمكاسب. انتقل من غرناطة إلى باغة من أجل السلطان دعاه لإقراء بنيه، فقال: والله لا أهنت العلم، ولا مشيت به إلى الديار، ثم انتقل إلى قرطبة، وكان يسأل الله تعالى الموت بها. فمات بها سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، ومولده بعد الثمانين وأربعمائة بيسير.
[3] انظر عن (صدقة بن الحسين) في: المنتظم 10/ 276- 278 رقم 365، (18/ 243، 244 رقم 4320) ، والكامل في التاريخ 11/ 449، ومرآة الزمان 8/ 344، والمختصر في أخبار البشر 3/ 61، ووفيات الأعيان 6/ 253، وسير أعلام النبلاء 21/ 66، 67 رقم 23، وميزان الاعتدال 2/ 310، والمغني في الضعفاء 1/ 307، والمختصر المحتاج إليه 2/ 109، وذيل الروضتين 12، والوافي بالوفيات 16/ 292- 294 رقم 323، والإعلام-

الصفحة 119