كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 40)

قال أَبُو المواهب: سَأَلْتُهُ عَن مولده فقال: سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
وتُوُفي فِي آخر سنة ثلاثٍ وسبعين بهَمَذَان.
90- محمود [1] بن تكش [2] .
الأمير شهاب الدين الحارمي، خال صلاح الدّين.
أعطاه السّلطان حماه عند ما تملّكها، فبقي بها هذه المدّة، ومرض فحاصرته الفرنج حصارا شديدا، ولولا لُطْف اللَّه لأخذت الفرنج حماه.
ولمّا ترحّلوا تُوُفي شهاب الدّين.
تُوُفي قبله بثلاثة أيّام ولدُهُ، وكان شابّا مليحا، من أحسن أهل زمانه.
91- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن هبة اللَّه بْن المظفّر ابْن رئيس الرؤساء أَبِي القاسم عليّ ابْن المسلمة [3] .
أَبُو الفَرَج، وزير العراق [4] .
__________
[1] في الأصل: «محمد» والتصويب من: البرق الشامي 3/ 53، وسنا البرق الشامي 1/ 268، 269، والروضتين ج 1 ق 2/ 707، ومفرّج الكروب 2/ 70، ومرآة الزمان 8/ 343، والبداية والنهاية 12/ 298 و 299، والسلوك ج 1 ق 1/ 66، وعقد الجمان (مخطوط) 12/ 211 أ.
وسيعاد برقم (183) في وفيات 575 هـ.
[2] تصحفت في البداية والنهاية 12/ 299 إلى: «تتش» .
[3] انظر عن (مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن هبة اللَّه) في: المنتظم 10/ 280 رقم 369 (18/ 246، 247 رقم 4324) ، والكامل في التاريخ 11/ 446، 447، وذيل تاريخ مدينة السلام بغداد 2/ 12- 18 رقم 220، وتاريخ إربل 1/ 212، والروضتين ج 1 ق 2/ 714، 715، وتلخيص مجمع الآداب ج 4/ رقم 644، ومرآة الزمان 8/ 346- 349، والبرق الشامي 3/ 89، 90، وسنا البرق الشامي 1/ 284- 286، والفخري 319- 321، والمختصر في أخبار البشر 3/ 61، والعبر 4/ 217، والإعلام بوفيات الأعلام 236، ومرآة الجنان 3/ 398، والبداية والنهاية 12/ 298، والوافي بالوفيات 3/ 235، وعقد الجمان (مخطوط) 12/ ورقة 23 أ، ب، والنجوم الزاهرة 6/ 81، وشذرات الذهب 4/ 245.
[4] قال ابن الطقطقي بعد أن ذكر لقبه «عضد الدين» : كان عضد الدين من أفاضل الناس وأعيانهم وكان أستاذ الدار في أيام المستنجد، فلما جرى للمستنجد ما جرى استولى عضد الدين ونهض في إخراج المستضيء من الحبس ومبايعته وإحلافه، فاستوزره المستضيء، -

الصفحة 130