كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 40)
وتصدّر للإقراء.
قرأ عَلَيْهِ: أَبُو القاسم بْن أَبِي هارون.
وحدّث عَنْهُ: مفرّج بْن حسين الضّرير.
تُوُفي فِي حدود الثّمانين.
379- عليّ بْن بركات.
أَبُو الْحَسَن المَشْغراني، ثمّ الدّمشقيّ، المقرئ.
تُوُفي بعد السّبعين.
روى عَن: نصر اللَّه بْن مُحَمَّد المصّيصيّ.
روى عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن صَصْرَى.
380- عليّ بْن الْحُسَيْن اللّوّاتيّ.
مرّ فِي سنة ثلاثٍ وسبعين [1] .
381- عليّ بْن خَلَف بْن غالب [2] .
أَبُو الْحَسَن الْأَنْصَارِيّ، الأندلسيّ. نزيل [قصر كُتامة] [3] .
سمع من: أَبِي القاسم بْن رضا، وأبي عَبْد اللَّه بْن مُعَمَّر، وأبي الْحَسَن بْن وليد بْن مَفوز.
وتعلّم الفرائض والحساب وتصوّف. وصنّف كِتَاب «اليقين» .
رَوَاهُ عَنْهُ: عَبْد الجليل بْن مُوسَى.
وقال أيّوب بْن عَبْد اللَّه السّبتيّ: رحَلت إليه مرّات إلى قصر عَبْد الكريم وكان قد سكنه. وكان محدّثا شاعرا [4] .
__________
[1] تقدم برقم (80) .
[2] انظر عن (علي بن خلف) في: صلة الصلة لابن الزبير 99، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1870، والتشوّف 211 قم 81، وسلوة الأنفاس 2/ 24، وجذوة الاقتباس 297، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 1/ 208- 212 رقم 415.
[3] إضافة من مصادر ترجمته.
[4] وقال المراكشي: وكان عالما أديبا شاعرا، ديّنا زاهدا متواضعا، إذا رأيته وعظك بحاله وهو صامت مما غلب عليه من الحضور والمراقبة للَّه تعالى، قد جمع الله له محاسن جمّة-
الصفحة 332