كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 42)

سنة خمس وتسعين وخمسمائة
[عصيان نائب الريّ]
في ربيع الأوّل قصد علاء الدّين خُوارزم شاه الريّ، وكان قد عصى عليه نائبة بها، فحاصره وظفر به، وهمَّ بقتله، ثمّ حبسه [1] .
[لبْس خوارزم شاه خلعة الخليفة]
وفيه نفّذ الخليفة إلى علاء الدّين خُوارزم شاه تشريفا وتقليدا بما في يده من الممالك، فقبّل الأرض ولبس الخِلْعة [2] .
[مقتل الوزير نظام الملك]
ثمّ سار وفتح قلعة من قلاع الإسماعيليّة على باب قزوين، وحصر أَلَمُوت، ثمّ عاد، فوثبت الباطنيّة على وزيره نظام الملك مسعود بن عليّ فقتلوه [3] .
[مقتل رئيس الشافعية]
وقتلت الإسماعيليّة في حصار الأَلَمُوت رئيس الشافعيَّة صدر الدّين محمد بن الوزّان [4] .
__________
[1] الكامل 12/ 152، 153، والمختار من تاريخ ابن الجزري 61، وتاريخ ابن خلدون ج 5 ق 1/ 205.
[2] الكامل 12/ 152، 153.
[3] الكامل 12/ 153.
[4] الكامل 12/ 153.

الصفحة 21