كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 44)

وجاجرم بلدة بين نَيْسَابُور وجُرْجان.
سكن هَذَا نَيْسَابُور ودرّس بها، وَتُوُفِّي في حادي عشر رجب، وَتُوُفِّي في الكهولة.
وقد حَدَّثَ عن عَبْد المنعم بن عَبْد اللَّه الفُرَاويّ.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ البِرْزَاليّ، وغيره.
175- مُحَمَّد بن الحَسَن [1] بن مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّه [2] .
القاضي الْأسْعد، أَبُو عَبْد اللَّه ابن القاضي رضي الدّولة العامريّ، المَقْدِسِيّ، ثُمَّ المَصْرِيّ، المالكيّ، المُعَدَّل، المعروف بابن القَطَّان.
سَمِعَ من: عَبْد اللَّه بن رفاعة، والشريف ناصر بن الحَسَن الخطيب، وأحمد بن الحُطَيئة، وأبي طاهر السّلفيّ، وأبي القاسم ابن عساكر الحَافِظ.
ووليَ الْأوقاف بمصر.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ المُنْذِريّ، وغيره [3] .
وَتُوُفِّي في سادس شعبان عن سبع وسبعين سنة.
176- محمد ابن الحَافِظ عَبْد الغني [4] بْن عَبْد الواحد بْن علي بْن سرور.
__________
[1] انظر عن (محمد بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 372، 373 رقم 1479، والمقفى الكبير 5/ 564 رقم 2095.
[2] في طبعة مؤسسة الرسالة من: تاريخ الإسلام (الطبقة الثانية والستون) ص 158 «عبد الله» وهو خطأ.
[3] وقال ابن مسدي: كان له بمصر تقدّم وعدالة وحرمة وجلالة، وعنده سماع الحديث، ولم يكن من أهل الحديث فوقع فيما أوقعه فيه، والله أعلم بما كان يبديه ويخفيه.
وقال أبو الحسن يحيى بن علي القرشي في معجمه: القاضي أبو عبد الله، من رؤساء المصريين وأعيانهم، والأصل منه من فلسطين، وكان مالكيّ المذهب، وأحد الشهود المعدّلين. (المقفى الكبير) .
[4] انظر عن (محمد بن عبد الغني) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد 2/ 91، 92 رقم 303، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 385، 386 رقم 1501، وذيل الروضتين 99، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 436، والعبر 5/ 47، والمعين في طبقات المحدّثين 188 رقم 2003، والإعلام بوفيات الأعلام 252، والإشارة إلى وفيات الأعيان 320، والمختصر المحتاج إليه 1/ 82،

الصفحة 165