177- مُحَمَّد بن عَليّ [1] بن أَحْمَد بن النّاقد.
أَبُو السَّعَادَات.
شيخٌ تاجرُ بغداديٌ جليل.
سَمِعَ من: أَبِي الوَقْت، وابن البَطِّيّ. وسافر في التّجارة كثيرا إلى النّواحي البَعيدة، وتولَّى خِدَمًا.
وَتُوُفِّي في جُمَادَى الْأولى، ولم يحدّث، وَكَانَ عَسِرًا مُمْتنعًا [2] .
178- مُحَمَّد بن عُمَر [3] المَصْرِيّ.
الكاتب المُجَوّد، المنعوت بالجمال.
كَانَ بارعَ الخطّ، حسن التّوقيف، انتفع بِهِ جماعةٌ كثيرة. وَلَهُ شِعر.
تُوُفِّي فِي ذي القِعْدَة.
179- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن محمود بن الفضل.
أَبُو شجاع الحدّاد، الأصبهانيّ.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وأربعين.
وَتُوُفِّي في ذي الحجّة.
__________
[1] انظر عن (محمد بن علي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد 2/ 149 رقم 384، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 366 رقم 1465، والمختصر المحتاج إليه 1/ 101، والمقفى الكبير 6/ 232 رقم 2703.
[2] وقال ابن الدبيثي: كان أحد التجار والبزّازين. سافر إلى الشام. وأقام بدمشق مدة، وخراسان، وما وراء النهر. وعاد يتولّى وكالة الباب الشريف للجهة والدة سيّدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على كافة الأنام الناصر لدين الله أمير المؤمنين في رجب سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة وخلع عليه، وأضيف عليه بعد ذلك وكالة الأمير السيد الكبير ولد أمير المؤمنين خلّد الله ملكه والنظر في المظالم، وحسن حاله، ونبه قدره، إلّا أنه عزل عن وكالة الأمير والمظالم، وبقي على خدمة الباب الشريف إلى حين وفاتها- قدّس الله روحها- وجعلت إليه النظر في أوقافها على الربط والمدارس والتربة والسبل والصدقات، فكان على ذلك مدّة حياته. وطلبت منه السماع لشيء من ذلك فوعد بذلك وسوّف حتى طال الوعد فتركته، وكذا سأله غيري فوعده، ومات ما روى شيئا، وأظنه كان يكره الرواية. (ذيل تاريخ مدينة السلام 2/ 149) .
[3] انظر عن (محمد بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 388 رقم 1508، والوافي بالوفيات 4/ 259 رقم 3788، والمقفى الكبير 6/ 419، 420 رقم 2909.