ولأبيه سمَاع من أَبِي طَالِب بن يوسف [1] .
ولجدّه مُحَمَّد سماع من أَبِي نصر الزَّيْنَبي وطبقته، وَكَانَ من القرّاء، مات سنة تسعٍ وخمسمائة [2] .
223- عَبْد السَّلَام بن عُثْمَان [3] بن أَبِي نصر بن الْأسود.
أَبُو الفضل الحَرْبِيّ، الحَرِيمِيّ.
شيخ مُعَمَّر نزل المَوْصِل، وَكَانَ يمكنه السَّماع من طبقة أبي القاسم بن الحُصَيْن. وقد سَمِعَ اتّفاقا من أَحْمَد بن الطَّلّاية.
ووُلد في حدود سنة خمس عشر وخمسمائة، وَكَاد أن يكمل المائة.
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وجماعة. وآخر من رَوَى عَنْهُ بالإجازة الكمال الفُوَيْره.
تُوُفِّي في ربيع الْأَوَّل بالمَوْصِل.
وَرَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار، وَقَالَ: كَانَ شيخا صالحا.
224- عَبْد الصَّمَد بْن مُحَمَّد [4] بْن أَبِي الفضل بن عَليّ بن عَبْد الواحد.
__________
[ () ] رواتهم، مثل الحافظ ابن ناصر، ومحمد بن عبيد الله الزاغوني، والقاضي الأرموي، وأمثالهم، ومعه خطوطهم بذلك. وله سماع صحيح وثبت بخط والده مقيّد. وهو أهل لما يسعد ويسعف به، وحقيق بالإفادة والإعانة لوجود سببه. وكتب عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر في سادس صفر من سنة ثلاث وستمائة والحمد للَّه وصلواته على رسوله سيدنا محمد النبي وآله» .
أخبرني ولده محمد: أنه توفي ببغداد في شعبان سنة ست عشرة وستمائة. قال ابن الدبيثي: يوم الأربعاء سادسة، ودفن بمقبرة باب حرب. (تاريخ إربل 1/ 129- 131) . أقول: هكذا قال ولده إنه توفي سنة 616، وهو في المصادر- كما هنا- توفي سنة 614 هـ. والله أعلم بالصواب.
[1] ولد أبوه عبد الغني سنة 494 وتوفي سنة 540 هـ. (تاريخ إربل 1/ 130) .
[2] وكان مولده سنة 460 هـ. (تاريخ إربل 1/ 130) .
[3] انظر عن (عبد السلام بن عثمان) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 143، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 394، 395 رقم 525، المختصر المحتاج إليه 3/ 40 رقم 811.
[4] انظر عن (عبد الصمد بن محمد) في: معجم البلدان 2/ 241، والتقييد لابن نقطة 381 رقم 492، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 589- 592، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 415، 416 رقم 1568، وذيل الروضتين 105، 106، وتالي وفيات الأعيان للصقاعي 96، 97، ونهاية الأرب 29/ 81، ودول الإسلام 2/ 117، والعبر 5/ 50، 51، والمعين في طبقات المحدّثين 188 رقم