كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 44)

شيخ القرّاء بمدينة فاس، كانت الرحلة إليه لسنّه، وإسناده، وعدالته.
تلا بالسّبع على محمد بن محمد بن معاذ الفلنقيّ، والقاسم بن الزّقّاق [1] ، وجماعة.
وسمع من: أبي الحسن بن حنين، وابن الرّمّامة.
روى عنه بالإجازة ابن مسدي، قال: توفّي سنة أربع عشرة وستمائة [2] .
240- مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَليّ [3] .
أَبُو سَعِيد السّراجيّ، النَّيْسَابُوري، الصُّوفِيّ.
من صوفية السُّمَيْساطية.
حَدَّثَ عن: الحافظَين السِّلَفيّ، وابن عساكر.
وَتُوُفِّي فِي ذي القِعْدَة.
241- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف [4] .
أَبُو عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ، الغَرْنَاطَيّ، المعروف بابن صاحب الْأحكام.
قَالَ الْأبَّار [5] : وُلِدَ سنة ثمانٍ وعشرين [6] . وَرَوَى عَن أَبِي الحَسَن شُرَيْح، وَأَبِي الحكم بن غشليان، وأبي القاسم بن رضا. يعني: بالإجازة لا السّماع.
قلت: أجاز للشيخ أبي حيّان النّحويّ، [و] [7] أبي جَعْفَر أَحْمَد بن يوسف الطِّنجاليّ، وَسَمِعَ منه ابن مسدي وَقَالَ: هُوَ أحد المشايخ الْأعلام ببلاده، قرأ القرآن عَلَى عَبْد اللَّه بن خَلَف، وابن بقيّ القَيْسِيّ. وَسَمِعَ من جماعةٍ، وتَفَرَّدَ بالرواية عن ابن غَشَلْيان، وأجاز لَهُ أَبُو بَكْر بن العربيّ. سَمِعْتُ منه أجزاء،
__________
[1] في غاية النهاية: «الرقاق» بالراء.
[2] في غاية النهاية: وقال الذهبي: أحسبه عاش بضعا وثمانين سنة.
[3] انظر عن (محمد بن أحمد بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 413 رقم 1563.
[4] انظر عن (محمد بن أحمد بن يوسف) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 597، 598، وسير أعلام النبلاء 22/ 61، 62 رقم 45.
[5] في تكملة الصلة 2/ 598.
[6] الموجود في (التكملة) : «مولده سنة ثلاثين أو إحدى وثلاثين وخمسمائة، الشك منه» .
[7] إضافة على الأصل.

الصفحة 215