شمس الدّين أَبُو الْقَاسِم، نزيل دمشق.
وُلِدَ سنة ستّ وأربعين وخمسمائة.
وَسَمِعَ من: أَبِيهِ، وأبي الوَقْت، وابن البَطِّيّ.
وحدّث غير مرّة ب «البخاري» ، وحدّث ب «الدّارميّ» ، و «عبد بن حميد» .
وكان يذكر أَنَّهُ من وُلِدَ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بن نُقْطَة وَقَالَ [1] : شيخٌ صالحٌ، ثقةٌ، صدوقٌ [2] ، وَالضِّيَاء المَقْدِسِيّ، والشِّهَاب القُوصِيّ، وَالزَّكيّ المُنْذِريّ، والزّين خَالِد، وَأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَليّ النُّشْبِيّ، والرَّشيد مُحَمَّد بن أَبِي بَكْر العامريّ، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هبة الله ابن الشِّيرَازِيّ، والمُحيي عُمَر بن أَبِي عَصرون، والجمال محمد بن عليّ ابن الصّابوني، وَأَبُو بَكْر بن عُمَر بن يونس المزّيّ، والفخر عليّ ابن البخاري، والشمس محمد ابن الكمال، والتّقيّ إبراهيم ابن الوَاسِطِيّ، والعلاء عَليّ بن أَبِي بَكْر بن صَصْرَى، وطائفة سواهم.
وظهر لشيخنا العزّ أَحْمَد ابن العماد بعض «الدَّارِمِيّ» سمعه منه حضورا، وإنّما رأيناه بعد موته.
وَرَوَى عَنْهُ بالإجازة عُمَر ابن القوّاس.
قَالَ ابن النَّجَّار: كَانَ لَهُ دُكّان بظاهر باب الفراديس للعِطر. وَكَانَ صدوقا، متديّنا، مَرْضيّ الطّريقة.
تُوُفِّي في سابع عشر شعبان، ودفن بسَفْح قاسيون.
272- أَحْمَد بْن عَليّ [3] بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن كُردي.
القاضي الأجلّ أبو البقاء البغداديّ.
__________
[1] في التقييد 146.
[2] حتى هنا في: التقييد.
[3] انظر عن (أحمد بن علي) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 209، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 448، 449 رقم 1636، والمختصر المحتاج إليه 1/ 201، والوافي بالوفيات 7/ 201 رقم 3142.