كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 44)

وإقطاعا، ثُمَّ أعطاها لمملوكه عزّ الدّين أَيْبَك المُعَظَّميّ، فبقيت في يده إلى أن أخْرجه عَنْهَا الملكُ الصَّالح أيّوب [1] .
[حجّ الملك المعظَّم]
وفيها حَجّ الملكُ المُعَظَّم، فسارَ من الكَرَك عَلَى الهُجُن، ومعه عزّ الدّين أيبك صاحب صَرْخد، وعماد الدّين بن موسك، والظّهير بن سنقر الحَلَبيّ، وجَدَّد البِرَكَ والمَصَانع، وأحسنَ إلى النَّاس، وتلقّاهُ سالم صاحبُ المدينة، وقَدَّم لَهُ خَيْلًا، وكانت وقفة الْجُمُعة، وقَدِمَ معه الشَّام صاحب المدينة [2] .
__________
[1] انظر خبر (قلعة صرخد) في: ذيل الروضتين 86 و 87 وكان إخراج الصالح عنها سنة 644 هـ.، وانظر: البداية والنهاية 13/ 67.
[2] انظر خبر (الحج) في: ذيل الروضتين 87، والبداية والنهاية 13/ 67، والسلوك ج 1 ق 1/ 180، وشفاء الغرام 2/ 373.

الصفحة 7