كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 44)

رَوَى عَنْهُ الصَّدْر البَكْري، وغيره. وَرَأَيْت لَهُ كتاب «المزارات والمشاهد» [1] الّتي عاينها في الدُّنْيَا فرأيته حاطب ليلٍ وعنده عامّية، لكنّه دوَّر الدُّنْيَا، ودخل إلى جزائر الفرنج، وَرَأَى العجائب [2] .
33- عُمَر بن يوسف [3] بن مُحَمَّد بن نَيْروز [4] .
أَبُو حفص البَغْدَادِيّ، المقرئ.
وُلد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.
وقرأ القراءات عَلَى أَبِي الحَسَن عَليّ بْن عساكر البطائحي، وغيره. وَسَمِعَ من أَبِي الفتح ابن البَطِّيّ، وَيَحْيَى بن ثابت، وجماعة.
ويُعرف بصاحب ابن الشَعّار.
رَوَى عَنْهُ الدُّبَيْثِي، وَقَالَ [5] : كَانَ خيّرا ثقة، تُوُفِّي في تاسع جُمَادَى الْأولى.
وَكَانَ ختنَ شيخنا محمود بن نصر الشَعّار [6] .
[حرف الميم]
34- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [7] بْن الحَسَن.
__________
[1] اسم الكتاب كاملا: «الإشارات إلى معرفة الزيارات» ، أصدره المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية سنة 1953 بتحقيق جانبين سورديل- طومين.
[2] وقال المنذري: وقلّما يخلو موضع مشهور من مدينة أو غيرها إلا وفيها خطّه حتى ذكر بعض رؤساء الغزاة البحرية أنهم دخلوا في البحر المالح إلى موضع وجدوا في برّه حائطا وعليه خطّه.
(التكملة) .
[3] انظر عن (عمر بن يوسف) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 205، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 295 رقم 1338، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 3106، والمختصر المحتاج إليه 3/ 116 رقم 965، وغاية النهاية 1/ 599 رقم 2438.
[4] في غاية النهاية: «بيروز» وفي تلخيص مجمع الآداب «فيروز» كلاهما تصحيف.
[5] في تاريخه، الورقة 205 (باريس 5922) .
[6] وقال ابن النجار: كتبت عنه وكان مقرئا مجوّدا فاضلا ديّنا صالحا صدوقا سليم الباطن والظاهر، مشتغلا بنفسه، حسن الأخلاق.
[7] انظر عن (محمد بن أحمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (شهيد علي 1870) ورقة 17، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 296، 297 رقم 1340، والمختصر المحتاج إليه (المستدرك) 2/ 234، 235 رقم 22.

الصفحة 83