كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 45)

تُوُفّي بالمَوْصِل في ثالث عشر شعبان، وقيل: في الثالث والعشرين منه [1] .
134- محمد بن أبي القاسم الخَضِرُ [2] بن مُحَمَّد بن الخَضِر بن عَلِيّ بن عبد الله. الإمام فخر الدِّين، أبو عبد الله، ابن تيمية [3] ، الحَرّانيّ، الفقيه الحَنْبَليّ، الواعظ، المُفَسّر، صاحب الخُطَب.
شيخ حرَّان وعالمُها. وُلِدَ في شعبان سَنةَ اثنتين وأربعين وخمسمائة بحَرّان.
وتَفَقَّه بحَرّان على الفقيه أبي الفَتْح أحمد بن أبي الوفاء، وأبي الفضل حامد بن أبي الحجر، وتَفَقَّه ببغداد على الإمام أبي الفَتْح نصر بن المَنِّيّ، وأبي العباس أحمد بن بَكْرُوس.
وسَمِعَ من أبي الفتح بن البطي، ويحيى بن ثابت، وأبي بكر بن النَّقُّور، وأبي طالب بن خُضَير، وسعدِ الله بن نصر الدَّجاجيّ، وأبي منصور جعفر ابن
__________
[1] وقال ابن النجار: حدّث بأماكن، وحصل له شيء من الدنيا صالح، وهو شيخ متيقّظ حسن الوجه، طلب وكتب وحصّل، وهو من بيت مشهور بالعلم والرواية. وسمع من جده أبي المكارم. حدّث سنة عشرين ببغداد ب- «أربعين» من جمعه. (سير أعلام النبلاء 22/ 250) .
[2] انظر عن (محمد بن أبي القاسم خضر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 138، 139 رقم 2017، وعقود الجمان لابن الشعار 6/ ورقة 267- 269، ووفيات الأعيان 4/ 386- 388، وتاريخ إربل 1/ 96- 100 رقم 33، وذيل الروضتين 146 وفيه: «محمد بن القاسم ابن محمد» ، والتاريخ المنصوري 108، وتلخيص مجمع الآداب 4/ ق 3/ 321 رقم 2350، ودول الإسلام 2/ 128، والمعين في طبقات المحدّثين 191 رقم 2032، والإشارة إلى وفيات الأعيان 326، والإعلام بوفيات الأعلام 256، والمختصر المحتاج إليه 1/ 47، والعبر 5/ 92، وسير أعلام النبلاء 22/ 288- 290 رقم 165، والوافي بالوفيات 3/ 37، 38، والبداية والنهاية 13/ 109، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 151، ومختصره 54، 55، والعسجد المسبوك 2/ 416، 417، والنجوم الزاهرة 6/ 362، 363، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 65، وطبقات المفسرين للسيوطي 32، وشذرات الذهب 5/ 102، 103، ومفتاح السعادة 2/ 115، 116، والتاج المكلّل للقنوجي 124- 129، وإيضاح المكنون 1/ 193، 270، 282، ومعجم المؤلفين 9/ 280، 281، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 275 رقم 485، والمنهج الأحمد 356، والمقصد الأرشد، رقم 937، والدر المنضد 1/ 352، 353 رقم 990.
[3] تصحّف في (المعين في طبقات المحدّثين 191) إلى: «تميمية» .

الصفحة 133