كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 45)

ذكر من توفّي بعد العشرين وستمائة [1] 634- يحيى بن أبي طي النجّار [2] بن ظافر بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّه بن أَبِي الحَسَن ابن الأمير مُحَمَّد بن حسن الغسّانيّ، الحلبيّ، الشيعيّ، الرافضيّ.
مُصَنَّف «تاريخ الشيعة» وهُوَ مسوّدة في عدّة مجلّدات، نقلت منه كثيرا.
ومات في آخر الكهولة [3] .
فينظر في «التّاريخ» العديميّ [4] إن كَانَ لَهُ ذكر [5] .
__________
[1] لم يرتبهم المؤلّف- رحمه الله- على حروف المعجم كعادته بسبب إضافته لتراجم وقف عليها بعد تأليفه الكتاب. ولهذا لم أضع عناوين الحروف كما أفعل في تراجم السنين.
[2] هكذا في الأصل، والمشهور: «يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر» . انظر عنه في: لسان الميزان 6/ 263، 264 رقم 924، وعلم التأريخ عند المسلمين 580، وملحق تاريخ الأدب العربيّ 1/ 170، ومعجم المؤلفين 13/ 195، 196 وفيه: «يحيى بن حميدة» ، وكشف الظنون 27، 277، 304، 306، 398، 693، 997، 1013، 1099، 1104، 1155، 1520، 1622، 1723، وإيضاح المكنون 2/ 568، وهدية العارفين 2/ 523، ومدرسة الشام التاريخية قبل ابن عساكر ومن بعده للدكتور شاكر مصطفى (بحث في مؤتمر ابن عساكر) دمشق 1979 ص 367، 368، وكتابنا: لبنان من الفتح الإسلامي حتى سقوط الدولة الأموية- طبعة جرّوس برس، طرابلس، ص 18.
[3] ولد سنة 575 هـ-.
[4] لم يصلنا الجزء المتضمّن تراجم حرف الياء من كتاب ابن العديم الحلبي «بغية الطلب في تاريخ حلب» .
[5] وقال ابن حجر: تعانى صنعة التجارة مع والده وكان مقدّما فيها، ثم نظم الشعر ومدح الظاهر بن السلطان صلاح الدين واستقر في شعرائه وأخذ في غضون ذلك الفقه عن أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية، وله مشاركة في الأصول والقراءات. وله تصانيف كما تقدم ذلك في ترجمته وأخذ عن غيره.
ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة سبع وتسعين إلى ما بعد الستمائة وتشاغل

الصفحة 421