كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 46)

وكان من أَئِمَّةِ العلم. أضَرَّ بأخرة. نَظَرَ فِي الديوانِ، وخَدَمَ الدولةَ بالمَحَلَّة.
وله «ديوان» شعرٍ كبير. وكان يقرئُ النَّحْو.
قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيِّ: أَخْبَرَكَ الأَدِيبُ شَرَفُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِالْقَاهِرَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّحَّاسِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَجَوَّزُوا فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ، وَالْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ» [1] . 107- عَلِيّ بْن الْحُسَن [2] بْن أَحْمَد بْن رَشِيد [3] .
أَبُو الْحَسَن، الرَّشِيديُّ، البَزَّازُ، الضريرُ.
شيخٌ بغداديّ. سَمِعَ من: عَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن البارزيّ [4] ، ويحيى بْن ثابت البَقَّالِ.
وتُوُفّي فِي ثامن عشر ربيع الآخر.
أجازَ للفخرِ ابن عساكر، ولفاطمةَ بنتِ سُلَيْمَان، ولأبي نصرٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المِزِّي.
وقد سَمِعَ منه ابنُ الجوهريّ، وعليّ ابن الأخضر، وجماعة بقراءة الحافظ محمد ابن النجّار.
__________
[1] أخرجه الإمام أحمد في المسند 2/ 472 من طريق وكيع عن الأعمش بهذا الإسناد.
[2] انظر عن (علي بن الحسن) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 137، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3/ 261- 263 رقم 741، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 387 رقم 2581، وسير أعلام النبلاء 22/ 382 رقم 244.
[3] رشيد: بفتح الراء المهملة وكسر الشين المعجمة (المنذري) .
[4] وقع في المطبوع من تاريخ الإسلام- الطبقة الرابعة والستون- ص 91 «البابرزي» وقال الدكتور بشار بالحاشية: قيّده المنذري كما قيّدناه! والتصحيح من المصادر بما فيها «التكملة» للمنذري.

الصفحة 106