كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 46)

سَمِعَ: أَبَا جعْفَر الصَّيْدلانيّ، وعفيفةَ، وأبا الفضائل العَبْدَكويّ، ومحمودَ بْن أَحْمَد الثَّقفيّ، ومَسْعُود بْن إِسْمَاعِيل الْجُندانيَّ، وأبا القاسمِ الخُوارَزْميَّ الخطيبَ، وأبا الماجدِ مُحَمَّد بْن حامد الْمَصْريّ، وخلقا سواهم.
كأنَّه عَدِمَ بأصبهان فِي هذا العام- رحمه اللَّه- فِي الكهولة.
روى عَنْهُ بالإجازة جماعةٌ من شيوخنا من آخرِهم ابنُ الشيرازيّ، وابن عساكر الطبيب.
111- عُمَر بْن عَلِيّ [1] بْن مُرشد بْن عَلِيّ.
الأديبُ البليغُ، شرفُ الدين، أَبُو القاسمِ، الحَمَويُّ الأصلِ، الْمَصْريّ المولدِ والدّار، ابن الشيخ أَبِي الْحَسَن الفارض.
سَيِّدُ شُعراءِ العصر [2] ، وشيخُ الاتحاديَّة [3] .
وُلِد فِي رابع ذي القَعْدَةِ سنة ستّ وسبعين وخمسمائة بالقاهرة.
وسَمِعَ بِهَا من بهاءِ الدّين القاسم بْن عساكر شيئا قليلا.
وذكره الحافظُ زكيُّ الدّين عبدُ العظيم فِي «معجمه» وقال: سَمِعْتُ منه من شعره.
__________
[1] انظر عن (عمر بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 388، 389 رقم 2586، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 270، ووفيات الأعيان 3/ 454- 456، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة، ورقة 320، والمغرب في حلى المغرب 305، 306، ونهاية الأرب 29/ 210، 211، والمختصر في أخبار البشر 3/ 157 وفيه: «القاسم بن عمر» ، وتابعه ابن الوردي في تاريخه 2/ 161، والإعلام بوفيات الأعلام 261، والإشارة إلى وفيات الأعيان 334، والعبر 5/ 129، وميزان الاعتدال 2/ 266، وسير أعلام النبلاء 22/ 368، 369 رقم 232، ومرآة الجنان 4/ 75- 79، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 68- 70، والبداية والنهاية 13/ 143، والعسجد المسبوك 2/ 469، ولسان الميزان 4/ 317، والنجوم الزاهرة 6/ 288- 290، وحسن المحاضرة 1/ 246، ومفتاح السعادة 1/ 247، وشذرات الذهب 5/ 149، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 266، 267، وروضات الجنات 505، وديوانه طبعة دار صادر، بيروت 1975، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 1/ 308.
[2] جاء على حاشية الأصل قرب هذه العبارة بخط أحدهم: «ما فهمت مراده بإلحاق السيادة له على شعراء العصر وهو يعلم أن فيهم من عبيده أصح منه» !
[3] الاتحادية: هم القائلون بوحدة الوجود- تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-.

الصفحة 109