وقال ابن الأبَّار [1] : استولَتِ الرومِ عَلَى قُرْطُبَة فِي شوّال سنة ثلاث وثلاثين.
قلتُ: هِيَ أكبرُ مدائن الأندلس وما زالت دارَ إسلام من زمِن الوليد بْن عَبْد الملك إلى أن استولت النّصارى الآن عليها بالأمان.
__________
[1] في كتاب: التكملة لكتاب الصلة 1/ 323 في ترجمة «ابن الربيع» هذا.