كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 46)

[إنزال الكامل في تربته]
وفيها أُنزِلَ الملكُ الكاملُ من القلعة فِي تابوته إلى ترُبته التي عُمِلتَ لَهُ، وفُتح شبَّاكُها إلى الجامع الأُمَويّ [1] .
[خطابة العزّ بْن عَبْد السلام بدمشق]
وفي ربيع الآخر وَلِيَ خطابة دمشق الشيخ عز الدين عَبْد العزيز بْن عَبْد السلام، فخَطَبَ خطبة عريَّةً من البِدَع، وأزالَ الأعلام المذهَّبة، وأقام عِوَضَها سودا بأبيض، ولم يؤذِّن قدَّامَه سوى مؤذِّنٍ واحدٍ. وعُزِل الّذِي قبله وهو أصيل الدّين الإسْعَرديّ [2] .
[الخطبة لصاحب الروم بدمشق]
وفيها أمرَ الملكُ الصّالح إِسْمَاعِيل خطباء دمشق أن يخطبوا لصاحب الرّوم معه [3] .
[زيادة الأسعار والسيل المخرّب]
وفيها كانت الزّيادةُ فِي أيّام المشمش، جاء سيلٌ عَرِم هدَّم وخرَّب [4] .
[ولاية قضاء دمشق]
وفيها وَلِيَ قضاء دمشق بعد تدريسه بالشاميّة القاضي الرفيع، وكان قاضي بعلبكّ في أيّام الصّالح بها [5] .
__________
[1] انظر عن تربة الكامل في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 730، وذيل الروضتين 169.
[2] انظر عن خطبة العزّ في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 730، وذيل الروضتين 170، والبداية والنهاية 13/ 154، والعسجد المسبوك 2/ 492، والسلوك ج 1 ق 2/ 299.
[3] انظر عن الخطبة لصاحب الروم في: البداية والنهاية 213/ 154، والسلوك ج 1 ق 2/ 299 و 308 (حوادث 638 هـ) .
[4] انظر عن الزيادة والسيل في: ذيل الروضتين 170، والبداية والنهاية 13/ 154.
[5] انظر عن قضاء دمشق في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 730، وذيل الروضتين 169، 170، ومفرّج الكروب 5/ 237، ونهاية الأرب 29/ 271، والبداية والنهاية 13/ 155.

الصفحة 37