كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 46)

[كسرة عسكر حلب]
وفيها جاء الملكُ الجواد والصالح بْن شيرْكُوه صاحبُ حمص ومعهم جيش من الخُوارزميّة، وقصدوا حلب، فنازلوا بُزاعة [1] فِي خمسَة آلاف فارس، فخرج إليهم عسكرُ حلب في ألف وخمسمائة فارس، فكسروا عسكر حلب، وقتلوا، وأسروا، وقربوا إلى حَيْلان [2] وقطعوا الماء عن حلب. ثم ردُّوا فنهبوا مَنْبِجَ، وقتلوا أهلَها، ولهذا عُمل المصافّ على حرّان [3] .
__________
[1] بلدة من أعمال حلب، وتكسر الباء أيضا.
[2] بالحاء المهملة المفتوحة وسكون الياء آخر الحروف، من قرى حلب أيضا. وقد تصحفت في المرآة إلى: «جيلان» بالجيم، وفي المختصر لأبي الفداء إلى «جبلان» .
[3] انظر خبر كسرة عسكر حلب في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 735، ومفرّج الكروب 5/ 283- 286، والحوادث الجامعة 75، والمختصر في أخبار البشر 3/ 167، والمختار من تاريخ ابن الجزري 176، والسلوك ج 1 ق 2/ 302، وزبدة الحلب 3/ 248- 262، والدرّ المطلوب 341، وتاريخ ابن الوردي 2/ 170، وتاريخ ابن خلدون 5/ 356، 357، والنجوم الزاهرة 6/ 321- 325، وتاريخ ابن سباط 1/ 322، 323.

الصفحة 43