كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

والوزير، والمحتسب، والوالي، يقضون أمور النّاس بحيث يراهم ويسمعهم [1] .
[عرس ابنة الملك علاء الدين]
وفيها رجع الشّريف المُرْتَضَى الحلبيّ من الرّوم، وأحضر معه ابنة ملك الرّوم علاء الدّين كَيْقُبَاذ، وأمّها ابنة السُّلطان الملك العادل، وقد تزوّجها الملك النّاصر، فعمل عُرسه عليها بدمشق، وعُمِلت القِباب، ولعب الجيش، واحتفلوا للعُرس احتفالا عظيما [2] .
[قَتْل أقْطاي وركوب المُعِزّ دَسْت السلطنة]
وفيها توجّه الفارس أقطاي إلى الصّعيد ثانيا فقَتل ونهب وعَسَف [3] ، ولما رجع قُتِل بقلعة الجبل، وهرب حزبه من البحريّة [4] ، ومَن قعد منهم قَبضَ عليه المُعِزّ وأودعهم السّجن. وركبت العزيزيّة ونهبوا دُور البحريّة. وأبطل المُعِز يومئذٍ اسم الملك الأشرف، وأنزله إلى عمّاته القُطْبيات. وركب الملك المُعِزّ فِي دست السّلطنة [5] .
__________
[1] مرآة الزمان ق 2 ج 8/ 791، المختار من تاريخ ابن الجزري 234، عقد الجمان (1) 99، 100، تاريخ الدولتين الموحّدية والحفصية 46، الحلل السندسية ج 1 ق 4/ 1036، النجوم الزاهرة 7/ 32.
[2] تقدّم هذا الخبر في السنة الماضية، وهو في: مرآة الزمان ق 2 ج 8/ 791، وأخبار الأيوبيين 164، 165، المختصر في أخبار البشر 3/ 190، المختار من تاريخ ابن الجزري 235، البداية والنهاية 13/ 185، التحفة الملوكية 36، عقد الجمان (1) 92.
[3] مرآة الزمان ق 2 ج 8/ 791.
[4] مرآة الزمان ق 2 ج 8/ 792 و 793، نزهة المالك والمملوك، للعباسي (مخطوطة المتحف البريطاني) (23662) ورقة 102، تاريخ الدولة التركية، ورقة 2 ب- 3 ب، أخبار الأيوبيين لابن العميد 164 (حوادث سنة 651 هـ) ، نهاية الأرب 29/ 430، المختصر في أخبار البشر 3/ 190، الدرّة الزكية 25، تاريخ ابن الوردي 2/ 192، العبر 5/ 210 و 211، دول الإسلام 2/ 157، مرآة الجنان 4/ 128، عيون التواريخ 20/ 75، الروض الزاهر 53، تاريخ ابن سباط 1/ 365، جامع التواريخ 233، ذيل مرآة الزمان 1/ 59، التحفة الملوكية 35، الجوهر الثمين 2/ 54، السلوك ج 1 ق 2/ 390، العسجد المسبوك 2/ 605، عقد الجمان (1) 85، 86.
[5] الحوادث الجامعة 133، 134 وفيه «القراطاي» بدل «أقطاي» ، المختصر في أخبار البشر 3/ 190، الدرّة الزكية 25، 26، المختار من تاريخ ابن الجزري 235، ذيل مرآة الزمان 1/ 58،

الصفحة 10