كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

68- عَبْد الحميد بن عيسى [1] بن عَمَويه [2] بن يونس بن خليل.
العلّامة شمسُ الدّين، أَبُو مُحَمَّد الخُسْروشاهي [3] ، التبْريزي، لأنّ خُسْروشاه قرية بقُرب تبريز، المتكلّم.
ولد سنة ثمانين وخمسمائة بخُسْرُوشاه، واشتغل بالعقليّات على الشَّيْخ فَخر الدّين الرّازيّ ابن الخطيب.
وسمع من: المؤيّد الطّوسيّ.
وبرع فِي عِلم الكلام، وتفنّن فِي العلوم، ودرّس وقرأ وأفاد.
اشتغل عليه: زين الدّين ابن المرحّل خطيب دمشق، وغيره.
وأقام مدّة بالكَرَك عند صاحبها الملك النّاصر، وأخذ عَنْهُ أشياء من عِلم الكلام.
روى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الدّمياطيّ، وغيره.
ومات فِي الخامس والعشرين من شوّال [4] ، ودُفِن بجبل قاسيون.
ذكره ابن أَبِي أصَيْبَعة فقال: تميّز فِي العلوم الحكميّة وحرّر الأصول
__________
[1] انظر عن (عبد الحميد بن عيسى) في: عيون الأنباء 2/ 173، 174، والفوائد الجليّة 151، 152 ومعجم البلدان 3/ 438، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 793، وذيل الروضتين 198، والإعلام بوفيات الأعلام 272، والعبر 5/ 211، 212، والإشارة إلى وفيات الأعيان 351، وسير أعلام النبلاء 23/ 281، والوافي بالوفيات 18/ 73- 75 رقم 76، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 60، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 175 أ، والبداية والنهاية 13/ 185، وعيون التواريخ 20/ 77، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 439 رقم 410، والنجوم الزاهرة 7/ 32، وشذرات الذهب 5/ 255، وهدية العارفين 1/ 506، والعسجد المسبوك 2/ 606، الأنباء 648، والحوادث الجامعة وفيه: «عبد الحميد بن حسن بن شاهي» ، وعقد الجمان (1) 94، والدليل الشافي 1/ 395 رقم 1359، والمنهل الصافي 7/ 149 رقم 1363 وتاريخ الخلفاء 476 ومعجم المؤلفين 5/ 103.
[2] في المطبوع من طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 439 «عمريه» ، وفي الأصل منه:
«عمويه» كما هو مثبت أعلاه.
[3] ووقع في طبقات الشافعية الكبرى: «الخروشاهي» ، وفي العسجد المسبوك:
«الخسروشاهيّ» .
[4] في الحوادث الجامعة وفاته في سنة 653 هـ.

الصفحة 125