كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

وهو والد الضّياء مُحَمَّد، وزينب [1] .
101- إِسْمَاعِيل بن حامد [2] بن أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بن المرجّى بن المؤمّل بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَليّ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن يعيش.
الأجلّ الرئيس، الفقيه شهاب الدّين، أَبُو المحامد، وأبو الطّاهر، وأبو العرب [3] الأَنْصَارِيّ، الخَزْرجي، القوصيّ، الشّافعيّ، وكيل بيت المال بالشّام.
وُلِد فِي المحرّم سنة أربع وسبعين وخمسمائة بقوص. وقدِم القاهرة فِي سنة تسعين فلم يطوّل بها. وقدِم الشّام سنة إحدى وتسعين فاستوطنها.
وقد سمع بقوص كتاب «التّيسير» على أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن إقبال المَريني، وقرأ عليه القرآن. وذكر أنّه ولد بالمريّة سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وأنّه تلميذُ أَبِي عَمْرو الخضِر بْن عَبْد الرَّحْمَن القيسيّ المقرئ.
قلت: ومولد الخضر فِي سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، وكان يروي عن أَبِي دَاوُد وأبي الْحَسَن بن شفيع.
__________
[1] وقال المؤلّف- رحمه الله-: والد شيختنا» .
[2] انظر عن (إسماعيل بن حامد) في: عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (مخطوطة أسعد أفندي 2323) ج 1/ ورقة 294 ب، وذيل الروضتين 189، والغصون اليانعة في شعراء المائة السابعة لابن سعيد الأندلسي 24، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني 2/ ورقة 15، 16، والمعين في طبقات المحدّثين 207 رقم 2177، والإعلام بوفيات الأعلام 273، وسير أعلام النبلاء 23/ 288، 289 رقم 195، والإشارة إلى وفيات الأعيان 351، ودول الإسلام 2/ 158، والعبر 5/ 214، والمشتبه في الرجال 2/ 452، والوافي بالوفيات 9/ 105، 106 رقم 4021، وعيون التواريخ 20/ 82، 83، ومرآة الجنان 4/ 129، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 174 أ، ورقة 174 أ، والبداية والنهاية 13/ 186، والعسجد المسبوك 613، والنجوم الزاهرة 7/ 35، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 438، وشذرات الذهب 5/ 260، وذيل التقييد للفاسي 1/ 465 رقم 902، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 434 رقم 404، والطالع السعيد 157 رقم 87، ولسان الميزان 1/ 397 (1/ 612، 613 رقم 1270 طبعة دار إحياء التراث، بيروت) وميزان الاعتدال 1/ 225 رقم 862، والمغني في الضعفاء 1/ 80 رقم 645، والأعلام 1/ 308، والمقفّى الكبير 2/ 88، 89 رقم 744، وعقد الجمان (1) 111، 112، وكشف الظنون 1735، وإيضاح المكنون 1/ 210، وفهرس الفهارس للكتاني 1/ 205 و 2/ 321، ومعجم المؤلفين 2/ 263.
[3] في البداية والنهاية: «أبو العز» .

الصفحة 143