كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

أبُو العباس الأنصاريّ، الأوسيّ، الحَمَويّ. عم شيخ الشيوخ عَبْد العزيز.
وُلِد سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وسمع ببغداد فِي صِغَره بإفادة أَبِيهِ من: عَبْد اللَّه بْن أَبِي المجد الحَرْبِيّ.
روى عَنْهُ: أبو محمد الدّمياطيّ، وابن مزيز، وآخرون.
وأجاز لجماعة. ولا أكاد أعرفه.
وتُوُفّي بالرمل بالقصير وهو قاصد إلى مصر، ودُفِن هناك فِي حادي عشر ذي القِعْدة.
520- أحمد بْن الظاهر [1] بأمر الله أبي نصر محمد بن النّاصر لدين الله أحمد بْن المستضيء باللَّه.
الهاشميّ، العبّاسيّ، البغداديّ، الأسود. وهو المستنصر باللَّه أمير المؤمنين، أبُو القاسم.
وُلّي الخلافة بعد قتْل ابن أخيه المستعصم باللَّه بْن المستنصر باللَّه منصور بثلاث سنين، خلا الوقت فيها من خليفة.
قَالَ الإمام أبو شامة [2] : فِي رجب قرئ بالعادليّة كتاب السُّلطان إلى قاضي القضاة نجم الدّين ابن سَنِي الدّولة بأنّه قِدم عليهم مصر أبو القاسم أحمد بْن الظّاهر بْن النّاصر، وهو أخو المستنصر باللَّه. وأنّه جمع لَهُ النّاس من الأمراء والعُلماء والتّجّار، وأثبت نَسَبَه عند قاضي القضاة فِي ذلك المجلس،
__________
[1] انظر عن (أحمد بن الظاهر) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 163، وذيل الروضتين 213، والعبر 5/ 258، 259، والإشارة إلى وفيات الأعيان 358، وسير أعلام النبلاء 23/ 168، والوافي بالوفيات 7/ 384- 386 رقم 3378، والروض الزاهر 99، وتاريخ ابن خلدون 5/ 382، والسلوك ج 1 ق 2/ 448- 451 و 476، والمقفّى الكبير 1/ 694- 700 رقم 653، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 1/ 401، 402، ومرآة الجنان 4/ 151، 152، 153، والبداية والنهاية 13/ 231- 233 و 235، وعقد الجمان (1) 294- 298 و 328، والدرّة الزكية 72، والمنهل الصافي 2/ 72- 78 رقم 251، والدليل الشافي 1/ 71 رقم 249، والنجوم الزاهرة 7/ 206، ومآثر الإنافة 2/ 103، 111- 117، 223، 241، وعيون التواريخ 20/ 268، والأعلام 1/ 211.
[2] في ذيل الروضتين 213.

الصفحة 406