كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 67: 14 [1] . ثُمَّ قَالَ: صدق الله وكَذَبَ ابنُ سينا.
ثُمَّ مات فِي ربيع الآخر، ودُفِن بسفح قاسيون.
وولد بنصيبين سنة ستّ وثمانين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ من شِعْره وأدبه: الدّمياطيّ، وابن أبي الهَيْجا، وشمس الدّين محمد بْن عَبْد القويّ الحَنْبليّ، وغيرهم.
وحكى ابن عَبْد القويّ أَنَّهُ سمعه يَقُولُ: أَنَا عَلَى عقيدة علماء الحنابلة.
528- الحُسَيْن بْن أبي حامد عَبْد الله بْن أبي طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن بْن العَجَميّ.
أبو عَبْد الله الحلبيّ.
ولد سنة أربع وستّمائة، وسمع من الافتخار الهاشميّ، وغيره.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والأبيورديّ، وآحاد الطلبة.
ومات كهلا.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
- حرف الخاء-
529- الخَضِر بْن أبي بَكْر [2] بْن أحمد.
القاضي كمال الدّين الكرديّ، قاضي المقس [3] .
قَالَ قُطْبُ الدّين [4] : كَانَ محتَرمَا عند المُلْك المُعِزّ، فعلق بِهِ حُب الرّئاسة، فصنع خاتما وجعل تحت فَصه وُرَيْقَة فيها أسماء جماعة عندهم، فيما
__________
[1] سورة الملك، الآية 14.
[2] انظر عن (الخضر بن أبي بكر) في: ذيل الروضتين 217، 218 وذيل مرآة الزمان 2/ 170- 172، والوافي بالوفيات 13/ 331، 332 رقم 411، وعيون التواريخ 20/ 272، 273، والمنهل الصافي 5/ 216، 217 رقم 989، والدليل الشافي 1/ 287 رقم 986، والمقفّى الكبير 3/ 791- 793 رقم 1395، وعقد الجمان (1) 335، 336.
[3] في ذيل الروضتين: «قاضي المقيس» . والمقس: بين يدي القاهرة على النيل وفيه حصن ومدينة قبل بناء الفسطاط فتحها عمرو بن العاص سنة 20 هـ.
[4] في ذيل مرآة الزمان.

الصفحة 413